بدأت قناة الشرق الإخوانية تحت رئاسة باسم خفاجى بدأت القناة بعرض موسيقى إسلامية وأغانى إسلامية، خاصة أنه كان يسيطر عليها قيادات سلفية على رأسهم محمد عبد المقصود الداعية السلفى ، وممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية والذى كان يقدم برنامج يومى على القناة فى بدايتها، وكذلك طارق الزمر الذى كان يقدم برنامجا فى بداية نشأة القناة.
القناة لم تحقق أى نجاحا تحت إدارة باسم خفاجى الذى اضطر فى النهاية إلى بيعها لأيمن نور، والذى أعلن فى بيان عام 2015 أنه اشترى قناة الشرق الإخوانية من باسم خفاجى بمبلغ زعم أنه 20 مليون دولار ، ومنذ ذلك الحين بدأت قناة الشرق تتلون إلى تيار آخر يتمثل فى الاستعانة بأغانى لأحمد فؤاد نجم والسيد إمام فى محاولة من القناة لزيادة عدد متابعيها.
أيمن نور بدأ يتخلص من عدد من القيادات السلفية التى كانت تقدم برامج على القناة، ليقول إن القناة لا تمثل التيار الإسلامى ويحاول جذب شخصيات تنتمى لتيار الليبرالى إليها، فأبعد عاصم عبد الماجد ومنع ظهوره على قناة الشرق، وكذلك ممدوح إسماعيل وأبعد محمد عبد المقصود، بينما استعان بفنانين من الموالين للإخوان أمثال محمد شومان وهشام عبد الله وهشام عبد الحميد، ولكن بقيت محصلة المشاهدات صفر.
وبين فواصل البرامج يذيع أيمن نور أغانى تتضمن موسيقى وكذلك أفلام، إلى جانب استعانته ببرامج مسابقات فى محاولة منه لزيادة عدد متابعه، حيث حول أيمن نور قناة الشرق من إذاعة أناشيد دينية إلى ما يمكن أن نسميه "الرقص على واحدة ونص" لجذب مشتاهدين لقناته.
رغم كل هذا نجد أن القناة تشهد أزمة صفر المشاهدات ، وعدم وجود متابعات للقناة رغم مزاعم مقدمى البرامج بمنابر التنظيم أن عدد المشاهدين فى تزايد مستمر، فى محاولة منهم للتغطية على الفشل المتواصل للقناة.
من جانبه واصل محمد شرف، القيادى فيما يسمى المجلس الثورى التابع للإخوان فى تركيا، تحذير قواعد الجماعة من قنوات التنظيم، واصفا قناة الشرق الإخوانية بأنها خنجر فى ظهر الجماعة.
وقال القيادى فيما يسمى المجلس الثورى التابع للإخوان فى تركيا، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن قناة الشرق ومكملين ووطن – وهى قنوات الإخوان التى تبث من تركيا - بالنسبة لي لا يمثلون لا أحد وأكثرهم قناة الشرق ما هي إلا خنجر في ما تبقي من ظهر ما اسمه " الثورة".
وتابع محمد شرف موجها رسالته لقنوات الإخوان قائلا: "عليكم الحذر عندما تستمعون إلى كل محمد ناصر ومعتز مطر – المذيعان بقنوات الجماعة، معربا عن تشككه فيما يبثونه على قنواتهم.