سيقدم جيش ميانمار جنودا لمحاكمة عسكرية بعد نتيجة جديدة لتحقيق فى الفظائع التى ارتكبت فى ولاية راخين التى فر منها أكثر من 730 ألف من مسلمى الروهينجا فى عام 2017 أمام حملة بقيادة الجيش قالت عنها الأمم المتحدة إنها نفذت "بنية الإبادة الجماعية".
وقال مين أونج هلينج القائد العام للجيش في موقعه على الإنترنت أمس السبت إن محكمة عسكرية زارت الولاية التي تقع في شمال البلاد توصلت إلى أن جنودا أظهروا "ضعفا في تنفيذ التعليمات في بعض الحوادث" في قرية تردد أن مذبحة للروهينجا وقعت فيها.
وفي عام 2018 قالت وكالة أسوشيتد برس للأنباء إن هناك خمس مقابر على الأقل للروهينجا في قرية جوتاربيينج في منطقة بوثيدونج. لكن مسؤولي الحكومة قالوا في ذلك الوقت إن 19 "إرهابيا" ماتوا وإن جثثهم "دفنت بعناية".
وقال المتحدث العسكري تون تون نيي لرويترز إن نتائج التحقيق سرية. وقال في اتصال هاتفي "ليس لنا الحق في العلم به". وأضاف "سيصدرون بيانا آخر عنه عندما ينتهي الإجراء".