توقع مدير إدارة أوروبا فى وزارة الخارجية السودانية محمد غزالى، أن تكون ألمانيا أكثر انفتاحا فى علاقاتها مع السودان.
ويبدأ وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، زيارة إلى الخرطوم بعد غد على رأس وفد كبير، يضم مسؤولين عن ملف السودان وأفريقيا في وزارة الخارجية، ومن المقرر أن يلتقي ماس رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ومسؤولين في وزارة الخارجية، وقيادات في قوى "إعلان الحرية والتغيير"، خلال زيارته التي تستمر يوما واحدا.
وقال غزالي، في حوار مع جريدة "الانتباهة" السودانية، إن العلاقات بين برلين والخرطوم في الفترة الأخيرة لم تكن عند المستوى المطلوب، لافتا إلى أن تلك الزيارة سيتم خلالها بحث الملفات السياسية والاقتصادية، واستئناف العون الإنمائي الألماني إلى السودان مجددا.
وأكد المسئول السوداني أن ألمانيا حريصة على التعرف على الأوضاع في السودان عن قرب، والاستماع من كبار المسئولين عن التغييرات التي شهدتها البلاد، لأنها مدركة للموقع الاستراتيجي المهم للسودان في السلام الإقليمي.