على الرغم من رفض الكنيست الإسرائيلى تمرير مشروع قانون "الكاميرات" لمراقبة عملية التصويت داخل اللجان الانتخابية، قال وزير القضاء الإسرائيلي، أمير أوحانا، إن أمواتا صوتوا فى الانتخابات التى اجريت فى شهر إبريل الماضى، وكذلك أشخاص كانوا خارج إسرائيل أثناء عملية التصويت.
وقال أوحانا إنه لا يتحدث عن أعضاء الكنيست من كتلة حزب "إسرائيل بيتنا"، وإنما عمن لم يتجاوزوا نسبة الحسم، وخاصة كتلة حزب "البيت اليهودى" بقيادة أييليت شاكيد ونفتالي بينيت، اللذين كان ينقصهما نحو 1400 صوت لتجاوز نسبة الحسم.
وادعى أن هذه الأصوات هى الفجوة، ويضاف إلى ذلك الشكاوى التى تراكمت لدى الشرطة والتى يجرى التحقق منها بشأن حصول تزييف فى صناديق الاقتراع، والمعطيات بشأن تصويت أناس توفوا فى الفترة الواقعة بين نشر سجل الناخبين وموعد الانتخابات، وأناس كانوا بحسب السجلات خارج البلاد أثناء الانتخابات.
جاءت تصريحات "أوحانا" بعد ساعات من إسقاط مشروع القانون، وبعد أن رفضت المديرة العامة للجنة الانتخابات المركزية، أورلي عداس، ادعاءات حزب "الليكود" بحدوث تزييف فى الانتخابات السابقة.