إسرائيل المستفيد الأكبر من أحداث 11 سبتمبر.. حكومة الاحتلال خلطت الأوراق بين المقاومة والإرهاب.. توسعت فى الاستيطان بالقدس والضفة الغربية ..حملة اغتيالات ضد رموز المقاومة أبرزهم "عرفات والرنتيسى والشيخ ياسين"

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 07:30 م
إسرائيل المستفيد الأكبر من أحداث 11 سبتمبر.. حكومة الاحتلال خلطت الأوراق بين المقاومة والإرهاب.. توسعت فى الاستيطان بالقدس والضفة الغربية ..حملة اغتيالات ضد رموز المقاومة أبرزهم "عرفات والرنتيسى والشيخ ياسين" تفجيرات سبتمبر
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إسرائيل استفادت من تفجيرات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، ومن الحرب الأمريكية على العراق"، هذا ما ورد على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى مايو 2008 عندما كان زعيماً للمعارضة فى محاضرة القاها ، أمام طلاب جامعة بار ايلان، في تل أبيب.

وبالعودة إلى الأحداث التى جرت فى الأراضى الفلسطينية المحتلة عقب أحداث 11 سبتمبر ، فقد انتهزت اسرائيل انشغال العالم بتفجيرات 11 سبتمبر لكى تقوم بعمليات قمع وتنكيل بالشعب الفلسطينى ، فعندما ارتطمت عدة طائرات مدنية ببرجى التجارة العالمى .

تفجيرات سبتمبر
تفجيرات سبتمبر

كان الفلسطينيون يتأهبون لاحياء ذكرى مرور عام على انتفاضة الأقصى، التي اندلعت في 28 سبتمبر من عام 2000، وكانوا يتأهبون لإحياء ذكرى مرور عام أيضاً على استشهاد الطفل محمد الدرة، الذي كان أحد رموز تلك الانتفاضة وواحدا من الذين أشعلوا موجة تضامن عالمية غير مسبوقة مع الشعب الفلسطيني عندها كادت انتفاضة الشعب المقهور أن تُحقق في سنة ما لم يحقق السياسيون في 11 سنة من المفاوضات.

 

الخلط بين المقاومة والإرهاب

وانتهز ارائيل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلى الاسبق 11 سبتمبر من اجل الخلط بين الانتفاضة الشعبية والإرهاب، وتمكن حينها من إقناع الإدارة الأمريكية برئاسة جورج بوش الأبن بأن الإرهابيين الذين وصلوا بطائراتهم إلى القارة الأمريكية، هم الارهابيون نفسهم الذين خرجوا يطالبون بإنهاء الاحتلال في انتفاضة شعبية، وأن الشهيد الطفل محمد الدرة ابن الـ12 عاماً لم يكن سوى واحد من هؤلاء الإرهابيين الذين يتوجب التصدي لهم.

 

شن حملة اغتيالات ضد رموز المقاومة الفلسطينية

وقامت إسرائيل بشن حملة اغتيالات ضد قيادات الشعب الفلسطينى فى مقدمتهم الشيخ أحمد ياسين الأب الروحى لحركة حماس  وعبد العزيز الرنتسى،  وأبوعلى مصطفى وهي الحملة التي طالت ايضا الشهيد ياسر عرفات، بعد حصاره لثلاث سنوات فى المقاطعة برام الله.

 

التوسع الاستيطانى

انقضت إسرائيل على اتفاق أوسلو وألغت التقسييم المناطقي للضفة الغربية، بما يعني ذلك من استباحة لمناطق (أ) التي يُفترض أنها محمية باتفاق دولي، كما عطَّلت العملية السياسية والتهمت الأرض لبناء جدار الفصل العنصرى وتوسعة المستوطنات فى الضفة الغربية والقدس المحتلة ،مما سهل عمليات تهويد القدس، والسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الاقصى المبارك.

 

استباحة الدم الفلسطينى

عقب الضغط الاسرائيلى على الإدارة الأمريكية حول الجيش الإسرائيلى  الأراضي الفلسطينية إلى ساحة حرب حقيقية بين المواطنين الفلسطينيين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعمت المواجهات الدامية جميع مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة وأسفرت المواجهات العنيفة عن سقوط أكثر من الفى شهيد وعشرات الألاف من الجرحى والمصابين .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة