قدم مرشحون لعضوية المجلس الوطنى الاتحادى، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، كشف حساب عن إنجازاتهم ومداخلاتهم، خلال عضويتهم فى الدورة السابقة بالمجلس الوطنى الاتحادى، تتضمن مقاطع فيديو، فيها إلقاء كلماتهم وصور أخبارهم التى نشرت فى الصحف المحلية، وزياراتهم الميدانية فى مختلف مناطق الدولة، وذلك فى محاولة منهم لجذب الناخبين للتصويت لهم من خلال إقناعهم بالإنجازات التى قدموها خلال السنوات الأربع الماضية.
و وفقا لموقع "الإمارات اليوم"، قال المرشح حمد الرحومى، إنه كعضو سابق لدورتين فى المجلس الوطنى، ومرشح لانتخابات الدورة المقبلة، لن يقدم وعوداً جديدة للناخبين، لأن الجميع ينتظر منه معرفة الإنجازات والخدمات التى قدمها خلال مشاركته فى عضوية المجلس الوطنى الاتحادى خلال الدورتين السابقتين.
وأوضح، أنه يقدم يومياً كشف حساب لإنجازاته تحت قبة المجلس الوطنى خلال السنوات الأربع الماضية، عبر صفحاته فى مواقع التواصل الاجتماعى، لإبلاغ الناخب بها، وإقناعه باختيار المرشح الأفضل للعضوية، وذلك بتقديم خمسة مقاطع فيديو يومياً تحتوى على مداخلاته وإنجازاته والأسئلة التى طرحها من أجل تقديم رؤية واضحة للناخب عن الدور الذى قدمه فى المجلس الوطنى السابق.
وأضاف، أنه يجد صعوبة فى تقديم نفسه لعضوية المجلس الوطنى الاتحادى مرة ثالثة، دون إقناع الناخب بالإنجازات والخدمات التى قدمها خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن إنجازاته ومشاركته فى اللجنة وعمله تحت قبة المجلس الوطنى كافية لتعريف الناخبين به.
من جهتها، أشارت المرشحة ناعمة الشرهان، إلى أن من الطبيعى أن يُعرف المرشح نفسه للناخبين من خلال تقديم رؤية واضحة تتضمن إنجازاته والدور الذى قدمه خلال أربع سنوات تحت قبة المجلس الوطنى الاتحادى.
وأضافت، أن بعض الناخبين لا يعرفون الدور الحقيقى لعضو المجلس الوطنى، وأنها بثت مقاطع فيديو وصوراً تتضمن مشاركتها وإنجازاتها فى المجلس الوطنى لتعريف الناخب بالجهود التى قدمتها خلال السنوات الأربع الماضية.
وأوضحت، أنها تهدف لتقديم نفسها بطريقة مختلفة عبر إقناع الناخب باختيار المرشح الأفضل، مشيرة إلى أن بعض الناخبين الجدد لا يعرفون الأعضاء السابقين، ولا طبيعة عملهم فى المجلس الوطنى، وأنها رأت أن من الأفضل توصيل إنجازاتها لشريحة كبيرة من الناخبين.
من جهتها، أشارت المرشحة عزة سليمان، إلى أن من المهم فى البرنامج الانتخابى أن يبرز المرشح ما قام به سابقاً فى المجلس أو فى مجال عمله لخدمة الوطن والمواطن، وأن ما قدمته فى المجلس الوطنى كان واجباً وطنياً، وليس إنجازاً.
وتابعت، أنها قدمت أكثر من 18 سؤالاً تناولت فيها مختلف الموضوعات، وأسفرت الأسئلة عن قرارات مهمة انعكست على الناس.
وأوضحت، أنها تنشر بشكل مستمر مشاركاتها ومبادراتها واللجان التى شاركت فيها خلال عملها فى المجلس الوطنى، من أجل تعريف الناخب بالجهود والواجب الوطنى الذى قدمته، وإقناعه بالتصويت للمرشح الأفضل، لافتاً إلى أن عمل المجلس الوطنى مشترك بين جميع أعضائه، ولا يوجد عمل فردى لأى عضو.
وأضافت، أنها تحاول عبر مواقع التواصل الاجتماعى توصيل المعلومة للناخب، فلديها متابعون متفاعلون، موضحة أنها تسعى لتقديم صورتها للناخب بشكل أفضل، لفتح المجال أمامه لاختيار المرشح المناسب للعضوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة