يستضيف مشروع التحرير لاونج جوته، معرض صور فوتوغرافية للمصور والفنان السودانى مظفر موسى حنيطير، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر الحالى، فى تمام الساعة السابعة مساءً، ويستمر المعرض مفتوح للزائرين لمدة أسبوع بمقر مشروع التحرير لاونج جوته فى وسط البلد يومياً من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً باستثناء يومى الجمعة والسبت.
ومن المقرر أن تعقد ندوة قبل الافتتاح مباشرة فى تمام الساعة الـ 5 مساءً تحت عنوان (ملامح.. بين التنوع والتجانس).
وجاء فى بيان مشروع التحرير لاونج جوته عن المعرض: ورقة معلقة تحتوى على مجموعة من الألوان المتداخلة التى تعكس صورة شخص بعينه أو مكان به حدث ما، ولكن بداخلها طاقة كامنة تجعلك تستمر أمامها لفترة من الزمن وتفجر بداخلك مشاعر مختلف، هي ليست قصيدة تلمس مشاعرك أو مشهد تمثيلى يجبرك على التفاعل معه، ولكنها فقط صورة إلتقطها فنان لتسجيل لحظة بعينها، ولكن قد يكون تأثيرها على أعماقك يفوق العديد من الأعمال الفنية الأخرى.
ومنذ أن سجلت أول محاولة لاختراع الكاميرا، وتوثيق أول صورة فى التاريخ على يد البريطانى توماس وجوود وحتى اليوم لعبت الصور دور المحرك في العديد من الأحداث السياسية والإجتماعية، وكانت وسيلة التوثيق الأقوى على مر التاريخ.
ولكن دور الصورة لم يقتصر فقط على توثيق الأحداث التاريخية، ولكنها أصبحت مع الوقت هى مصدر نرى من خلاله محاكاة عميقة لمشاعرنا وحالتنا النفسية، فمهما حاول الروائيين والشعراء وصف المشاعر الإنسانية مثل السعادة أو الحزن، لم يتوصلوا إلى درجة الصدقة التى نلمسها فى الصور الفوتوغرافية.
ولذلك قرر الفنان السودانى مظفر موسى حنيطير إطلاق مشروع "ملامح" الذى استخدم خلاله الصور الفوتوغرافية بهدف توثيق التعددية العرقية فى السودان عن طريق تصوير الملامح المختلفة لعدد من الأشخاص المختلفين، حيث يقول موسى عن فكرة معرضه "ملامح عبارة عن مشروع يحتوى على مجموعة وجوه سودانية فى محاولة لعكس تنوع الملامح المميزة والمتعددة لإنسان السودان، إيمانا منى بأهمية الصورة فى مخاطبة فكر ووجدان الإنسان، ورغبة فى تعزيز ثقافة الصورة لدورها فى إثراء مخيال الشعوب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة