قال مسعد عمران، رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية، إن الضعف فى قطاع الحرف اليدوية يرجع إلى تفرق جهود الجهات المعنية والفصام بين كافة الأطراف الممثلة للقطاع، مشيرا إلى أهمية تقدير الحرفى معنويا واجتماعيا ومساعدته فى توفير الدخل المناسب وتحقيق القيمة المعنوية.
وأضاف عمران خلال ندوة أقيمت اليوم بالمركز المصرى للدراسات، "المطلوب هو تكاتف الغرفة والمجلس التصديرى والجهات المعنية لتوفير حياة كريمة للحرفى وإعادة المتسربين من بعض الحرف التراثية لإعادة إحياءها".
بدوره قدم هشام الجزار رئيس المجلس التصديرى للحرف اليدوية عرضا، أشار فيها إلى التعقيد فى العلاقة بين أطراف الصناعة نفسها وهم "الحرفي والمصمم والجهة التسويقية" ومن ثم تأتى أهمية توحيد جهود جميع الأطراف المعنية للنهوض بالقطاع، حيث أن معظمه من المشروعات متناهية الصغر وأغلبها غير رسمي.
وأشار إلى دراسة تنامى التجارة الإلكترونية التى تشجع على العمل الفردى من إنتاج وتسويق وبيع عن طريق المواقع الإلكترونية، والإهتمام بدراسة وتطبيق مبادئ التجارة العادلة وكلها أمور ينبغي ان تتضافر فيها الجهود لمواجهتها والوصول إلى أفضل الحلول والآليات الأمثل لتطبيقها.
وشارك سفير دولة فرنسا فى مصر ستيفان رومتيه بتقديم"رؤية خارجية لتراث مصر"، والذي أشاد بروعة وتميز الإنتاجات التي تخرج عن جميع الحرف التراثية من الفخار والسجاد والمنسوجات وغيرها، والتي تواجه منافسة شرسة خاصة من المنتجات المستورد الرخيصة وغير ذات قيمة سواء من الناحية الجمالية أو ثقافية. وأشار إلى أن المنتجات التراثية والحرفية المصرية هي من أعظم الإبداعات على الإطلاق وأنها تمثل قطاعا واعدا جدا، مؤكدا أنه سيتم التعاون مع الجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم للنهوض بها.
أما الجلسة الأخيرة فقد ناقشت الجوانب المتعلقة بالتصميم، ثم أختتم اللقاء بمناقشات مفتوحة وعرض للنتائج والتوصيات والخطوات القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة