قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن ما تم العثور عليه قرية كوم أشقاو بمركز طما شمال محافظة سوهاج، هو مجموعة من الأحجار الجيرية، خلال قيام إحدى شركات المقاولات بأعمال الحفر لاستكمال مشروع الصرف الصحى بالقرية.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الأحجار التى تم العثور عليها لم يتبين إلى أى عصر تنتمى، ولهذا تم تشكيل لجنة لعمل حفائر بالمنطفة، حيث من الممكن أن تكون تلك الأحجار عبارة عن بوابو أو مدخل لمعبد.
وأشار الدكتور مصطفى وزيرى، إلى أنه تم تشكيل لجنة لدراسة تلك الأحجار المكتشفة، لتحديد العصر التى تنتمى إليه، ولكن قبل الدراسة لا نستطيع أن نجزم بأنها تنتمى لعصر معين، حيث أنه يجب أن تكون الدلائل علمية وصحيحة.
وترجع الواقعة عقب ورود بلاغ للواء حسن محمود مدير أمن سوهاج، أمس، يفيد بالعثور على شواهد أثرية بأعمال الحفر لمشروع الصرف الصحى بقرية كوم أشقاو دائرة مركز طما.
وعلى الفور انتقل السكرتير العام لمحافظة سوهاج، والعميد أحمد رفعت مفتش السياحة والآثار، وقيادات الآثار وقيادات المحافظة، وعددا من القيادات الأمنية، وتبين من خلال معاينة المنطقة بوجود سور لمعبد مكون من مجموعة من الأحجار المتراصة بعرض 230 سم تقريبة ولم يتم حتى الأن عملية تحديد الطول.