البيان الإماراتية: أنانية محمد صلاح تصنع الفارق فى ليفربول

الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 08:44 م
البيان الإماراتية: أنانية محمد صلاح تصنع الفارق فى ليفربول محمد صلاح
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة البيان الإماراتية مقالا عن محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى وليفربول الإنجليزي بعدما اتهمه ساديو مانى زميله فى الفريق بالأنانية عقب مباراة بيرنلي الأخيرة في الدوري الإنجليزي والتى حسمها الريدز بنتيجة 3/0.

وجاء المقال تحت عنوان "صلاح.. أنانية تصنع الفارق" ونصه كالتالي..

احتفال محمد صلاح  (8)
احتفال محمد صلا

قبل أن ينطلق قطار الدوريات الأوروبية بسرعته النهائية، أجبر على التوقف قليلاً في «محطة تصفيات أوروبا للأمم»، ولكن أربع جولات في معظم الدوريات الأوروبية الكبرى كشفت الكثير عن بعض ممثلي الوطن العربي في هذه الدوريات.

لعل أبرز الأحداث التي عاشتها أوروبا وتابعها العالم العربي معها، هي واقعة صلاح وماني، التي أغضبت السنغالي كثيراً، وفتحت الباب أمام الصحافة الأوروبية للحديث عن طريقة لعب النجم المصري أحد المرشحين بقوة للكرة الذهبية هذا العام، لكن هذه الأنانية التي اتهم بها صلاح كانت أفضل ما يمكن أن يقدم حسب المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي وفي حالة نادرة جداً هاجم جمهور ليفربول، دفاعاً عن صلاح، وأكد كلوب في تصريح، لم يلتفت إليه البعض كثيراً في غمرة الهجوم على صلاح، أن النجم المصري صاحب رؤية مختلفة بل أن هذه الأنانية التي يتهم بها كثيراً ما صنعت الفارق لصالح ليفربول، مذكراً جمهور «الليفر» بأكثر من خمسة مواقف، التزم فيها صلاح باللعب الفردي، وكانت النتيجة الوصول إلى شباك المنافس، وفي توقيت يحتاجه ليفربول.

وألمح كلوب إلى أن ما يقوم به صلاح إنما هو نوع من الذكاء الرياضي للنجم المصري، الذي يعرف كيف يفاجئ دفاعات الفريق المنافس، وحارس مرماه، الذين يركزون كثيراً على احتمال أن يمرر صلاح الكرة لزميل متابع، ولكن المصري يفاجئ الجميع بأنه يلعب تجاه المرمى.

وأثبت كلوب وجهة نظره هذه بالتأكيد على أن بعض أهداف صلاح جاءت من كرات ضعيفة جداً، لو كان حارس المرمى المنافس متنبهاً لها لنجح ببساطة في التعامل معها، مرجعاً نجاح النجم المصري في التسجيل إلى اتخاذه عنصر المفاجأة، وليس الأنانية، كما يتهم مختتماً أنه يتمنى أن يركز جمهور ليفربول على كامل عطاء اللاعب، وليس اللحظات التي يمكن أن تثير الإعلام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة