النطق بالحكم فى قضية التخابر مع حماس خلال ساعات.. 24 متهمًا أبرزهم بديع والشاطر والكتاتنى ينتظرون القصاص.. المحكمة نظرت 52 جلسة خلال 25 شهرًا.. النيابة: الإخوان لجئوا للحركة لتدريب عناصر الجماعة على العنف

الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 04:00 ص
النطق بالحكم فى قضية التخابر مع حماس خلال ساعات.. 24 متهمًا أبرزهم بديع والشاطر والكتاتنى ينتظرون القصاص.. المحكمة نظرت 52 جلسة خلال 25 شهرًا.. النيابة: الإخوان لجئوا للحركة لتدريب عناصر الجماعة على العنف التخابر مع حماس - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطق محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الأربعاء، بكلمة النهاية فى إعادة محاكمة 24 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة بـ"التخابر مع حماس".

فى 22 نوفمبر 2016، قبلت محكمة النقض الطعن المقدم من 23 متهما وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى، وحددت محكمة الاستئناف جلسة 6 أغسطس 2017، لنظر إعادة محاكمة المتهمين أمام الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وأثناء محاكمة المتهمين قبض على الحسن نجل خيرت الشاطر، وكان صادر بحقه حكما غيابيا بالإعدام، ليصل عدد المتهمين فى إعادة المحاكمة بـ 24 متهما.

وخلال 25 شهرا نظرت محكمة جنايات القاهرة، فى إعادة المحاكمة حوالى 52 جلسة فى الدعوى كان آخرها 28 أغسطس 2019، والتى مدت فيها المحكمة النطق بالحكم على المتهمين لجلسة 11 سبتمبر لتعذر حضور المتهمين.

وعلى مدار عامين تقريبا وخلال تحقيق المحكمة فى الدعوى شهدت الجلسات العديد من الأحداث الهامة منها فض حرز فى جلسة 19 نوفمبر 2017، ومن أبرز الأحراز الحرز رقم مسلسل 1 وهو عبارة عن مظروف بني اللون يوجد بداخله محضر مؤرخ 9 يناير 2011 الساعة 1 مساء بمعرفة المقدم محمد مبروك، وجاء فيه أنه ورد إليه معلومات من المصادر السرية بقيام قيادات الإخوان وعلى رأسهم بديع بعقد لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل.

وجاء فى محضر الشهيد مبروك، معلومات خطيرة منها  أنه خلال الاجتماع تم مناقشة دعوة العناصر الشبابية للمشاركة فى تظاهرت 25 يناير بالتزامن مع عيد الشرطة، وتدخل عناصر الجماعة وكوادرها في التظاهرات، وتم رصد صدور تكليف من الإخواي محمد مرسي العياط، عضو مكتب الإرشاد لكل من الإخوانين محمد الكتاتني ، ومحمد صلاح عبد المقصود،  بالسفر لدولة تركيا لمقابلة الهارب أحمد عبد العاطي، لتدارس إمكانية استثمار الجماعة للأحداث المتوقعة للبلاد واستغلالها بما يخدم الجماعة.

وفضت المحكمة حرزا خاص بالمتهم أسامة العقيد، الحارس الشخصى لخيرت الشاطر، فى جلسة 8 مارس 2019، والتى احتوت على 12 مقطع فيديو، وبعرض المقطع العاشر ظهر المتهم يحمل سلاح أر بى جى وظهور شخص يتولى تدريبه.

ومن أبرز الشهود الذين استمعت لهم المحكمة فخلال الجلسات اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق، والذى قال فى شهادته إنه علم بأن هناك تنسيق بين جماعة الإخوان وحماس وحزب الله لاقتحام الحدود فى 28 يناير 2011، توجهت مجموعة من حماس عصر يوم 28 يناير إلى ميدان التحرير وقد اعتلت تلك العناصر 6 عمارات بالميدان وكان معهم بعض من عناصر الإخوان وقامت تلك العناصر بإلقاء عدد من عبوات "المولوتوف" فوق السيارات المتواجدة أمام المتحف المصرى وقاموا بالاعتداء على أفراد القوات المسلحة بالميدان.

فى منتصف شهر إبريل من عام 2019 استمعت المحكمة لمرافعة الدفاع وجاء فيها وجاء : عقد المتربصون المؤتمرات كان من تلك المؤتمرات مؤتمر الدوحة وحضوره شيخ من شيوخ الإخوان وهو يوسف القرضاوى للإفصاح عن تحقيق أغراض الأمريكان، وجرت لقاءات عدة بين ممثلى الإخوان وتلك الدول، كانت بنود المخطط إطلاق الشائعات، وتسليح الجماعة، وكان غاية جماعة الإخوان استخدام تنظيمها الدولى لتحقيق غايتهم، لجأ التنظيم إلى حزب الله وحماس لتدريب قواتهم فى سبيل تحقيق ما يسمى الشرق الأوسط الجديد، وتتولى جماعة الإخوان أمور البلاد.

واستطرت ممثل النيابة: "سيدى الرئيس كان الإخوان يواصلون تواصلهم ففى يوليو عام 2007 اجتمع مكتب الإرشاد العالمى وحضر الاجتماع المتهمان الكتاتنى وسعد الحسينى عقد الاجتماع فى تركيا ذلك الاجتماع ناقش أمران هامان للإعداد لمخطط الإخوان وطلب إنشاء قناة للجماعة وشكل فى الاجتماع لجنة لدراسة الأمر، واجتماع آخر فى سبتمبر من عام 2008 برئاسة رئيس التنظيم الدولى إبراهيم منير لتنفيذ المخططات.

وجاء فى المرافعة :" سيدى الرئيس بدء عام 2009 باجتماع أخر للتنظيم فى دولة تركيا وأهدافه الإعداد لتخريب المبانى فى مصر، حضر الاجتماع سعد الحسينى وأيمن على وكان الغرض من الاجتماع التوسيع فى استقطاب الطلاب، استغلوا حاجة الطلاب للمال واستغلوهم من النور للضلال، فى ذات العام اجتماع جديد من مسلسل التخابر فالمتهم حازم فاروق يلتقى بالقيادى الحمساوى ــ أبو هاشم ــ فى بيروت وتطرق الاجتماع إلى أساس التنسيق بين الحركة وحزب الله البنانى، واجتماع آخر فى اسطنبول فى مايو من عام 2009 بحضور ـــ مرسى ــ وبدعوة من رجب طيب أردوغان، حضر الاجتماعى البتاجى والغنوشى والبنانى إبراهيم هانى تحاوروا كيف يكون تحاورهم لنصرة الشيطان.

واستكمل: "سيدى الرئيس تم تدريب الأعضاء على الحروب النفسية وفى ذلك الإطار لقاء سرى عقد فى الخفاء المكان سوريا الزمان نوفمبر 2010 الحضور خالد مشعل وعناصر من حماس وحزب الله وعلى أكبر من الحرس الثورى تدربوا على استخدام الأسلحة وكيف يخربون وكيف يقتلون لم يكن تدريب عناصر الإخوان إلا حلقة من الخيانة والهوان استخدم التنظيم فى تجنيد أكبر عدد من الطلاب ليكونوا وقود للفتنة، اجتماعات تعقد ولقاءات هنا وهناك القاسم المشترك فيها خيانة مصر من تنظيم الإخوان، تعددت الاجتماعات لا يجمع تلك الوسائل سوى الخسة والغدر".

وتضم القضية، 36 متهما من بينهم 24 متهما يعاد محاكمتهم وهم : محمد بديع، محمد خيرت سعد الشاطر، محمد سعد الكتاتنى، عصام العريان، محمد إبراهيم البلتاجى، سعد عصمت الحسينى، حازم فاروق، عصام الحداد، محيى حامد، صفوة حمودة حجازى، خالد سعد حسنين، الحسن خيرت الشاطر، جهاد الحداد، فريد إسماعيل، إبراهيم خليل الدراوى، كمال السيد، خليل العقيد، أحمد عبد العاطى، محمد عيد، محمد رفاعة الطهطاوى، أسعد محمد أحمد الشيخة، أحمد محمد الحكيم، سامى أمين، محمد مرسى.

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة