من وقت لآخر، تظهر حقيقة بعض النشطاء وكيف استخدمتهم جماعة الإخوان الإرهابية وجعلتهم أداة فى يدها تستخدمها وقتما تشاء فى مخططاتها للنيل من الدولة المصرية ، يؤكد ذلك مجموعة من الفيديوهات التى بدأ بثها عدد من النشطاء المحسوبين على جماعة الإخوان الإرهابية ، ومن عملوا على نشر الفوضى فى مصر بعد 2011 ، ومن هذه الفيديوهات الفيديو المضطرب المليء بالبذاءات والذى بثه وائل غنيم مبعوث الفوضى الخلاقة ونشر الشائعات وحشد المتظاهرين بعد 2010
الفيديو المضطرب الذى بثه وائل غنيم ، هو - كما يرى الخبراء - حلقة جديدة فى سيناريو جماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى بكل السبل للهجوم على الدولة المصرية وتشويه إنجازتها وتنفيذ مخططاتها الخبيثة لإسقاط الدولة والإساءة لرموزها ، وبث حالة من التشكيك والإحباط بين عموم المصريين
الخبراء والمحللون أجمعوا على أن حالة الفوضى التى نشرها وائل غنيم وعدد من النشطاء الموالين لجهات خارجية فى يناير 2011 لن تتكرر، وأشاروا إلى أن ظهور فيديوهات لوائل غينم وشخصيات أخرى من الهاربين للهجوم على الدولة المصرية، يؤكد أن ذلك ليس مصادفة، ولكن يأتى فى إطار حملة ممنهجة ومخططات خبيثة تستهدف النيل من الدولة المصرية، موضحين أن مواقف الناشط السياسى المتناقضة تكشف المخططات الخبيثة للجماعة الإرهابية وحلفائها من النشطاء.
وقال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، والمتحدث باسم مجلس النواب، إن الناشط وائل غنيم أداة تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض المنظمات المشبهولة، فى مخططاتها لإسقاط الدولة المصرية، وظهوره وهجومه على الدولة فى هذا التوقيت، هو وآخرين، فهو إعادة استخدام لهؤلاء لتنفيذ مؤامرات ضد الدولة.
وتابع رئيس حزب الحرية: "وائل غنيم عميل يعاد استخدامه، وكان أداة لإسقاط الدولة المصرية، وعندما لم يجد فائدة مما يفعله، ذهب لأولياء نعمته الذين وضعوه فى الثلاجة إلى أن يتم استخدامه مرة أخرى، ومن الوارد أن يعود للثلاجة لاستخدامه فى أى وقت، وليس وائل غنيم فقط، ولكن أشخاص عديدة ممن هربوا للخارج ويهاجمون الدولة المصرية، يعاد استخدامهم من وقت لآخر".
واستطرد الدكتور صلاح حسب الله: "وائل غنيم ظهر سابقا فى ميدان التحرير، ياريت يجى يقول الكلمتين دول فى ميدان التحرير ويشوف رد فعل الناس معاه إيه، هؤلاء المستخدمين يتم استخدامهم مقابل أموال، ومنهم من يتعامل مع منظمات مشبوهة مثل هيومن رايتس وتش وغيرها، للتحريض ضد الدولة المصرية"، متابعا: "البلد تحارب، ولن ينجح الأعداء فى تنفيذ مخططاتهم".
بدوره، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك عدد من التساؤلات حول ظاهرة الفيديوهات الأخيرة المنتشرة عبر السوشيال ميديا، أبرزها التوقيت، ولماذا يتم استغلال بعض الأشخاص المصريين، بالإضافة لضرورة وضع آلية للرد على هذه المخططات.
ويرى فهمى، أن هذه الفيديوهات لا تأتى صدفة، ولكن هناك مخطط كبير، يُحاك ضد الدولة المصرية، فكلما حققت الدولة إنجازات هناك من يقف لها بالمرصاد، والمتابع الجيد للأحداث يجد أن هناك واقعة تتبع كل حدث أو إنجاز يتم الإعلان عنه فى الآونة الأخيرة، وجولات الرئيس الأخيرة كانت بمثابة اللطمة على وجه كافة الكيانات الإرهابية والدول المعادية للدولة المصرية، حيث التقى رئيس الجمهورية بكافة زعماء العالم، وهذا لايرضى العديد من الدول والجماعات التى بدأت تبحث عن طريق أخر لتشويه الصورة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن كل تحرك على المستوى الدولى لا يروق للدول المعادية، فتبدأ فى تحريك رجالها، وذلك فى إطار تنفيذ مخططاتها، ويتم الدفع بشخصيات ليس لها تاريخ يذكر، فى أى قطاع من القطاعات، وبعيدة كل البعد عن الوطنية، ولكنها تبقى فى النهاية تحمل الجنسية المصرية، فهذه الجماعات أو الدول المعادية تريد أن تعطى مصداقية لما تروج له، وبالتالى يتم الاستعانة بعدد من الشخصيات المصرية، كما سبق وذكرنا الهدف من هذه الخطوة.
وحول كيفية الرد على هذه المخططات والشائعات، يرى "فهمى" أن يتم التركيز على حجم الإنجازات التى تُجرى على أرض الواقع، والتركيز على مكانة وجدارة مؤسسات الدولة، وتاريخها المشرف عبر التاريخ، ودورها فى الدفاع عن الدولة المصرية، لافتا إلى أن مصر تعد هى الدولة الوحيدة المستقرة فى الإقليم، وتحقق مزيد من الرخاء والإنجازات بشهادة العديد من المؤسسات العالمية، وهذا ما لا يروق لعدد من الدول التى لجأت إلى الاستعانة بعدد من الشخصيات التى لا تحمل تاريخ وعليها علامات استفهام من أجل التشويه على حجم الإنجازات.
حملة ممنهجة وليست صدفة
وفى نفس السياق، يرى النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن الحملة على مصر ليست "عفوية" ولكنها مقصودة، وعلى وجه التحديد فى هذا التوقيت الهام، الذى يشهد كم من الانجازات على أرض الواقع.
وأشار أبو حامد، إلى أن هذه الجماعات أو بعض الدول الحاقدة يُخيل إليها أنها قادرة على تغيير الصورة الذهنية للمصرين، حيال عدد من المؤسسات العريقة على مر التاريخ، من أجل العودة لنقطة الفوضى، والعودة لمربع الصفر مرة أخرى، ولكن وعى المصريين و"لفظه" لهذه الكيانات الإرهابية والشخصيات التى ليس لها تاريخ لن يسمح لهم بالوصول لمخططهم اللعين، مؤكدا أن هذه الفيديوهات لها العديد من الدلالات خاصة فى هذا التوقيت والذى يتمثل فى أنه مع الإعلان عن أى إنجاز جديد، تقوم الدنيا، وتبدأ حملة التشويه ضد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها.
وأكد وكيل لجنة التضامن، أن الدولة المصرية تسير بخطى سريعة نحو تحقيق مزيد من الاستقرار على أرض الواقع، قائلا: "فى الوقت الذى تتعرض فيه لكم من الشائعات والهجوم وحربها على الإرهاب، نشاهد مشروعات قومية يتم الإعلان عنها، وهذا الأمر لا يروق للكثيرين من مختلف الدول أو الجماعات المختلفة، ولهذا نجد حملة التشويه الممنهجة، مطالبا، الدولة بالتحرك حيال هؤلاء الأشخاص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة