قال المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، أثناء جلسة الحكم على 24 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، فى قضية "التخابر مع حماس"، إن المتهم محمد مرسى الذى وافته المنية كان يستحق للعقاب وفق ما حملته الأوراق من أدلة وقرائن.
وأوضح "فهمى" أثناء جلسة النطق بالحكم ، أنه بالنسبة للمتوفى إلى رحمة مولاه ، محمد مرسي العياط الثالث بأمر الإحالة الذي اتهمته النيابة العامة بالتخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وتولي قيادة بجماعة إرهابية، فقد كان مستأهلًا للعقاب وفق ما حملته الأوراق من أدلة و قرائن، وتسجيلات بصوته شهدت على ثبوت جريمة التخابر بحقه وحق من أدين بها، بيد أن وفاته حجبت المحكمة قانونًا على إنزال العقاب به، وبات أمره معقودًا بيد الخالق، عالم الغيب والشهادة الذي يطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور وعملًا بحكم المادة الرابعة عشر من قانون الإجراءات الجنائية تقصضي المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية قبله لوفاته.
عقدت الجلسة بعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوى.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة