قررت الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى اليوم الخميس، أن تمدد العملية "صوفيا" العسكرية، لمكافحة تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط، لمدة 6 اشهر إضافية، لكن قدراتها ستبقى مقتصرة على المراقبة الجوية، بسبب نقص السفن.
وأجمع السفراء الأعضاء فى لجنة السياسة والأمن فى الإتحاد الأوروبى على تمديد تفويض عملية صوفيا لستة أشهر حتى 31 مارس المقبل، بحسب ما أفادت مصادر أوروبية لوكالة الأنباء الفرنسية.
لكن لم يتم التوصل إلى أى اتفاق لعودة السفن، بسبب عدم وجود اتفاق بشأن إنزال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم فى البحر. وأوضح المصدران أن العمليات ستقتصر على المراقبة الجوية.
واتخذ قرار إنشاء عملية صوفيا عام 2015 بعد غرق سفينة قبالة جزيرة لامبيدوسا أودى بحياة 800 شخص، وتتولى إيطاليا إدارتها ومقرها الرئيسى فى روما.