أكد سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة إن الإيام القليلة الماضي شهدت المضي بخطوات بالغة الأهمية في العمل على إعادة تشكيل مستقبل قطاع الطاقة : لقد اتفقنا على أننا جميعًا ملتزمون بخفض الانبعاثات التي ننتجها، والتأكد من أننا جميعًا قادرون على العمل معًا للمساعدة في تقدم الصناعة بأكملها".
أضاف فى الجلسة الختامية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين، الذي عقد لأول مرة في الشرق الأوسط، "كما أنه من المهم أيضًا أن نعرف أي نوع من الطاقة سيساعدنا في المضي قدمًا، يتعين علينا أن نترك أثرًا إيجابيًا حتى نتمكن في المستقبل من الحصول على هواء وماء نظيفين ليستفيد منهما العالم كله".
وأدار الدكتور كريستوف فراي، الأمين العام والمدير التنفيذي في مجلس الطاقة العالمي الجلسة الختامية التى شاركه فيها أيضا ألكساندر نوفاك، وزير الطاقة في دولة روسيا الاتحادية، وبصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الطاقة العالمي القادم في 2022، قال نوفاك إن روسيا ستغتنم الفرصة لمواصلة النجاح الذي حققته أبوظبي في استضافة الحدث الرائد لصناعة الطاقة. حيث قال: "أود أن أوجه الدعوة لجميع المشاركين معنا هنا للحضور إلى روسيا، باعتبارها فرصة مثالية لمتابعة الإنجازات التي شهدها مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي".
"لقد تمت مناقشة التوجهات الرئيسية في الصناعة، ومنها الحاجة إلى تطوير عمليات الإنتاج، وإدارة الكفاءات والشبكة، والحاجة إلى استثمار رأس المال الضخم في القطاع واستخدام الذكاء الاصطناعي وتحسين الكفاءات ومصادر الطاقة المتجددة والمواد الهيدروكربونية والكثير من المسائل التي تمت مناقشتها هنا في أبوظبي ضمن فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين".
ألقى الدكتور مطر النيادي، رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين، وكيل وزارة الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة أمام الحضور ولخص أهمية تنظيم المؤتمر العالمي الرابع والعشرين للطاقة في المنطقة لأول مرة، وتأثير ذلك على منطقة الشرق الأوسط ودولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القادمة حيث قال: "أتيحت لنا الفرصة في الأيام القليلة الماضية لتداول مجموعة واسعة من المسائل والتحديات التي تؤثر على صناعتنا. وقد شارك معنا عدد كبير من القادة ورواد الأعمال في قطاعات الطاقة والخبراء من جميع أنحاء العالم.
وأضاف: "يمثل المشاركون جميع أنواع الطاقة، حيث وحدوا جهودهم في سبيل هدف مشترك. ويؤكد هذا المؤتمر على أن تفكيرنا الجماعي واستراتيجياتنا التعاونية وجهودنا المتوازية ستصل بنا إلى الأهداف المنشودة".
واختتم بقوله: "كان من دواعي سروري أن نعمل مع مؤتمر الطاقة العالمي، كما يسرنا التعاون مع زملائنا في روسيا لمواصلة العمل والنجاح في بلوغ هذا المسعى والتأكد من أن النسخة الخامسة والعشرين من هذا المؤتمر ستكون حدثًا استثنائيًا آخر."