اهتمت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية بإطلاق رئيس وزراء الكندى جاستن ترودو حملته لإعادة انتخابه لفترة جديدة، وأشارت إلى تصريحاته أمس الأربعاء التى قال فيها إن الكنديين بحاجة ليقرروا إذا ما كانوا يريدون العودة للسياسات الفاشلة لحكومة محافظة تؤمن بالتقشف والخفض.
وأطلق ترودو حملته الانتخابية للبقاء فى المنصب قبل نحو خمسة أسابيع من التصويت المقرر فى 21 أكتوبر القادم، وذلك بعد مقابلته للحاكم العام للبلاد وحل البرلمان.
وكان ترودو قد استفاد من اسم والده، رئيس الوزراء الأسبق، فى عام 2015 عندما هزم زعيم المحافظين ستيفين هاربر الذى حكم لمدة تسعة سنوات وكان أكثر رئيس وزراء يمينى فى تاريخ البلاد. إلا أن جاستن ترودو ربما يكون فى مشكلة الآن، حيث تشير استطلاعات الرأى إلى أن حزب المحافظين المعارض ورغم أن قائده أندرو شير غير معروف لم يختبر من قبل، يقترب من حزب الليبراليين الذى ينتمى إليه ترودو.
ومنذ عام 1925، لم تخسر حكومة فازت بأغلبية المقاعد البرلمانية فى الفترة الأولى السلطة فى الانتخابات التالية فى كندا.
وقال إيان بريمر، رئيس مجموعة يوراشيا إن كندا منارة وقد حاولت أن تكون مثالا يحتذى به، لكنه من الصعب حقا أن يكون مثالا يحتذى به عندما تكون كندا وتكون بمفردك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة