ذكرت تسعة مصادر مطلعة، أن مجموعة من المسئولين الحكوميين فى فنزويلا تعقد محادثات فى سرية مع نشطاء فى المعارضة تركز على الملفات الاقتصادية على الرغم من تعليق حوار رسمى بوساطة النرويج.
ويشارك فى تلك المحادثات مسؤولون من الحزب الاشتراكى يسعون لإنهاء العقوبات الأمريكية والتوصل لاستراتيجيات للتخفيف من أثرها، وقادة فى المعارضة يصرون على أن تعافى الاقتصاد يعتمد على ترك الرئيس نيكولاس مادورو للسلطة.
ويظهر عقد هذه الاجتماعات، التى وصلت وتيرتها لمرة أسبوعيا فى أغسطس، أن مادورو مستمر فى السعى للتواصل مع المعارضة على الرغم من استمرار تعليق الحوار الذى كان يتم بوساطة نرويجية ومن التدهور المتواصل لاقتصاد بلاده.
وتتم المحادثات غير الرسمية فى كراكاس عبر مجموعة بوسطن، التى تأسست فى أوائل الألفية على يد أعضاء بالكونجرس الأمريكى يسعون لتشجيع الحوار بين مشرعين مختلفى الانتماءات السياسية فى فنزويلا.
وتشير المصادر إلى أن المحادثات بدأت فى يونيو، وتسارعت وتيرتها وزاد عدد المشاركين فيها منذ انسحاب حكومة مادورو فى أغسطس من المحادثات الرسمية برعاية النرويج، ولم ترد وزارة الإعلام على طلب للتعليق.