خطة تطوير مسجد الحسين.. تنفيذ المشروع على 3 مراحل.. تكييف الأرضيات وبناء دورات مياه أسفل المبنى.. الترميم داخليًا وخارجيًا.. وتغطية الساحة بعد توسعتها بمظلات متحركة

مؤخرا تحركت العجلة إلى الأمام وقطعت شوطا واسعا على صعيد خطوات تطوير مسجد الإمام الحسين، الذى يشمل ترميم المسجد وتأهيل منشآته وتحديث خريطة المرافق والخدمات، فضلا عن محاكاة نموذج المسجد النبوى فى المدينة المنورة، وتوسعة الساحة الخارجية وفرش الأرضيات بالرخام وتغطيتها بمظلات متحركة ومقاعد لكبار السن.

ويشمل المخطط ترميم الأجزاء المتهالكة من المبنى، وتغيير شبكتى الكهرباء والصوت، وتركيب شبكة تكييف تحت الرخام المقرر تغييره، وترميم واجهة المسجد، وإزالة دورات المياه الحالية وإنشاء دورات جديدة تحت الأرض تخدمها سلالم ثابتة ومتحركة، إضافة إلى توسعة الساحة وإزالة الحواجز والجزيرة التى تتوسط الميدان، وتوفير مقاعد وحوامل للمصاحف، مع تجهيز الساحة الخارجية لإقامة الصلاة.

وتتولى مؤسسات حكومية مختصة العمل على تنفيذ المشروع بعد الاتفاق على خطة التطوير والإسناد، من خلال 3 مراحل: الأولى تشمل تطوير وتأهيل المسجد من الداخل والخارج، والثانية تشمل دورات المياه، والثالثة للساحة الخارجية وأرضيتها.

فى هذا الإطار، قال الدكتور محمد أبو هاشم، عضو مجلس إدارة مسجد الحسين، إن أعمال التطوير والبناء ستشمل السلامة المهنية ومراعاة ظروف المبنى، بحيث لا يؤثر التكييف على جسم المبنى وهيكله، على أن يجرى فرشه بسجاد بدلا من الموكيت، لافتا إلى الجهد المبذول من قبل مجلس الوزراء ووزارتى الأوقاف والإسكان والجهة المنفذة والجمعية التى تتكفل بأعمال التطوير، لافتا إلى أن هناك اجتماعات دورية لحسم سيناريو التطوير وإقراره تمهيدا لبدء العمل.

بدوره، قال عبد الغنى هندى، عضو مجلس إدارة مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، إن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا بعد أسبوعين، خلال انعقاد المجلس للجهات المعنية بتطوير المسجد، لبحث الخطة ضمن عدد من المقترحات التى يجرى التوافق عليها الآن. متابعا: "طُرحت عدة مقترحات تشمل تطوير الساحة وتوسعتها، وعمل مظلات لحماية الزوار من الشمس والأمطار، وتشمل الاقتراحات أن تمتد الساحة إلى ساحة الجامع الأزهر، مع وقف مرور السيارات فى الشارع وتخصيصه للمارة فقط".

وأوضح أن هناك مقترحا بعمل محلات وبازارات فى حال التوسعة لخدمة المكان والزوار مع وجود "تاندات" مستديرة واقية من الشمس والأمطار، لافتا إلى أن التاندات الصغيرة الموجودة الآن كانت قد تكلفت 400 ألف جنيه للواحدة منذ سنوات طويلة، وشدد على  أن المسجد حتى الآن يعمل بكامل طاقته، مع إغلاق الضريح منذ يومين، على أن يستمر الإغلاق لفترة بسبب أعمال الصيانة، ويُفتح المسجد للصلاة فقط.