"فتاوى مضلة للسلفيين"، هى سلسلة يومية تكشف أخطاء الفتاوى التى يصدرها التيار السلفى، وكيف ردت عليها المؤسسات الدينية الرسمية سواء الأزهر أو دار الإفتاء على تلك الفتاوى الشاذة التى يصدرها السلفيين.
اليوم نستعرض فتوى مضلة للسلفيين، فتوى الشيخ سامح عبد الحميد بإجازة قتل المرتد عن دينه ومحاكمة الملحدين، متهما إياهم بازدراء الأديان والسخرية من الإسلام وآيات القرآن والقانون والعرف المصرى، حيث كتب "عبد الحميد" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى محاكمة المرتد أحمد الحرقان، وباقى زملائه من الرفاق بتهمة ازدراء الأديان.
دار الإفتاء دت على تلك الفتوى قائلة إنه فى عهد النبى - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يشهد قتل عبد الله بن أبى، وقال: "لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل"، ولم يقتل ذا الخويصرة التميمى وقال له: "اعدل"، ولم يقتل من قال له: "يزعمون أنك تنهى عن الغى وتستخلى به"، ولم يقتل القائل له: "إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله"، ولم يقتل من قال له - لما حكم للزبير بتقديمه فى السقى: "إن كان ابن عمتك"، وغير هؤلاء ممن كان يبلغه عنهم أذى له وتنقص، وهى ألفاظ يرتد بها قائلها قطعا؛ لأنها اتهام للنبى صلى الله عليه وآله وسلم بما فى ذلك من تكذيب له بأمانته وعدله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة