نجوم مؤتمرات الشباب يروون لـ"اليوم السابع" كواليس تكريمهم أمام الرئيس.."كيلانى" قهر اعاقته فتم اختياره "بطل كل يوم".."زينب" : الرئيس أثبت انه واحد مننا..و"حمدتو": طلبت منه الاهتمام بدمياط وصناعة الاثاث واستجاب

الخميس، 12 سبتمبر 2019 07:29 م
نجوم مؤتمرات الشباب يروون لـ"اليوم السابع" كواليس تكريمهم أمام الرئيس.."كيلانى" قهر اعاقته فتم اختياره "بطل كل يوم".."زينب" : الرئيس أثبت انه واحد مننا..و"حمدتو": طلبت منه الاهتمام بدمياط وصناعة الاثاث واستجاب
هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الثامنة من المؤتمر الوطنى للشباب والمقرر انعقاده، السبت المقبل فى مركز المنارة للمؤتمرات فى القاهرة الجديدة وذلك بمشاركة 1600 مشارك غالبيتهم من شباب الجامعات وشباب السياسيين والأطباء والمهندسين العاملين فى المشروعات القومية وأيضا شباب رجال الأعمال. 
 
وخلال الدورات السبعة السابقة والتى بدأت فى اكتوبر 2016 حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على مشاركة الشباب جلساتهم النقاشية والاستماع اليهم والإجابة عن أسئلتهم وأمام هذا التقليد الذى تعقده الدولة بشكل دورى، خرجت المؤتمرات السبع بمجموعة من التوصيات على رأسها إنشاء مركز وطنى لتأهيل وتدريب الكوادر الشبابية، تعاون الشباب مع الكنيسة والأزهر الشريف بهدف تجديد الخطاب الدينى، تشكيل مجموعات رقابة داخلية بأجهزة ومؤسسات الدولة من الشباب ، إطلاق مبادرة لتجميل الميادين وتقنين أوضاع المشروعات الشبابية المتنقلة التي تواجه صعوبة في استخراج التراخيص، إنشاء حضانات للإبداع والابتكار تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات لتوفير الدعم للشباب المبدعين في كل المجالات ، وإطلاق المشروع القومي للقرى الأكثر احتياجا وغيرهم من التوصيات التى تهدف لتمكين الشباب من أجل صناعه مستقبل أفضل لهذا البلد . 
 
وبخلاف التوصيات السابقة هناك مجموعة من الوجوه البارزة التى حظت بتكريم رئاسة الجمهورية خلال جلسات المؤتمرات السابقة وذلك لأدوارهم المميزة والمختلفة ليكونوا نماذج ملهمة لغيرهم ، على سبيل المثال فتاه العربة وفتى الدراجة وزينب رمضان مهندسة الاختبارات بأكبر محطة طاقة شمسية فى العالم، ومنار سعيد قاهرة الشيخوخة المبكرة وابتسام فريد واحدة من أفضل 50 مهندس معمارى على مستوى الشرق الأوسط وغيرهم كثيرين .
وأمام لحظات التكريم هذه كان لكل شاب وفتاه ، تفاصيل وكواليس خاصة بالتكريم ستبقى عالقة فى ذهنه وتمثل له الكثير وتحمل معها مشاعر وأمنيات تجعل دائما تلك اللحظات فريدة بالنسبة لهم ، عندما أشار الجميع إليهم بالبنان وتحدثوا عنهم . 
 
8722267091564596817
 
 

"كيلانى" قهر اعاقته فتم اختياره "بطل كل يوم": 

 
بإرادة من حديد قرر أن يتغلب على كافة التحديات التى تواجهه منذ ان قُدر له أن يستكمل حياته بساق واحدة إثر تعرضه لحادث افقدته احدى قدميه، تمسك برياضته المفضلة "الجرى" لمسافات طويلة حتى أصبح أول مصرى وعربى يشارك فى ماراثون بقدم صناعى من القاهرة للعين السخنة ومن هنا جاء اختياره ليكون أحد الأبطال المشاركين فى فيلم "بطل كل يوم" والذى تم عرضه ضمن فعاليات مؤتمر الشباب الوطنى فى دورته السابعة . 
 
محمد كيلانى-  26  عاما  - واحدا من المشاركين الذين وقع عليهم الاختيار ليتم تكريمهم من قبل رئيس الجمهورية لما تحمله سيرته من تحديات نجح فى التغلب عليها جميعا وتفاصيل جعلت من قصته حكاية مميزة ومختلفة تستحق ان تروى لتكون مثال يحتذى به. 
"طلبوا منى المشاركة فى المؤتمر وتصوير فيلم عن حياتى" بهذه الكلمات بدأ محمد كيلانى ، حديثه موضحا تفاصيل اختياره كأحد المكرمين فى المؤتمر، وأضاف : منذ أن وقع على الاختيار وتم تكريمى، أصبحت أرى الدنيا بشكل مختلف، شعرت بالتقدير وتحقق حلمى وعرف الجميع قصتى. وتابع : على الرغم من ضيق الوقت وكثرة أيام التصوير خاصة وان الاختيار تزامن مع بدء التحضير لزفافى إلا أن الفيلم خرج بشكل لائق ونال إعجاب الجميع. 
 
تفاجئ "كيلانى" فى اليوم الأول للمؤتمر باختياره ضمن المكرمين " انتهيت من تصوير الفيلم ولم يخطر ببالى ان يتم دعوتى لحضور المؤتمر وفور وصولى فى اليوم الاولى فوجئت بمنحى بطاقة تعريف شخصية مدون عليها "المكرمون"، سألت وقتها احد المنظمين وجاوبنى بالتأكيد وانه سيتم تكريمى بالفعل وقتها لم استطع أن اتمالك نفسي من الفرحة. 
 
وعن كواليس التكريم يقول كيلانى "صافحنى الرئيس وقبلنى وقلت له أن مصر ستكون افضل بإذن الله فكان رده ستكون أفضل بيكم، وفى النهاية اقول لكل شاب ظروفه مشابهة لى او اسوأ منى "اشتغل على نفسك لحد ما توصل للى انت عايزة ولا تؤمن بأى اعاقة لازم تشتغل علشان تلاقى الدولة مهتمة بيك وبتقدرك " . 
 
زينب رمضان
زينب رمضان
 

"زينب رمضان" : الرئيس أثبت انه واحد مننا وشعرت بتقدير الدولة لى  

 
صعوبات كثيرة واجهتها بسبب نوعها الاجتماعى، "انتى فتاه ، إذن انت محرومة من التجربة أو تقلد أى منصب او حتى المنافسة " كلمات اعتادت المهندسة زينب رمضان،  أبنة محافظة أسوان سماعها طوال الوقت، ولكنها قررت أن تضرب بها عرض الحائط وتواصل فى طريق حلمها حتى أصبحت أول مهندسة مصرية تعمل فى مجال الطاقة الشمسية. 
 
"حسيت وقتها بقيمة اللى بعمله" بهذه الكلمات بدأت زينب،  حديثها تعليقا على اختيارها ضمن المشاركين والمكرمين فى المؤتمر الوطنى للشباب خلال دورته السابعة، تتذكر جيدا تفاصيل الصعوبات والتحديات التى واجهتها فى بداية عملها حتى أصبحت من أمهر العاملين فى مجالها بشهادة مدرائها المصريين والأجانب تقول " تجربتى بدأت بمشاركتى فى مشروع الطاقة الشمسية وكنت اول بنت انزل الموقع، بالتأكيد واجهتنى صعوبات من المحيطين لانى بنت لكنى قررت ان اخوض التحدى مع نفسي قبل ان اخوضه معهم ، لم انتظر مقابل ولكنى اتقيت الله فى عملى حتى وجدت هديته ممثلة فى كلمات الاشادة من رؤسائى اتذكر كلمات مديرى الاجنبى عندما قال لى اتمنى ان تكتب عنك صحف بلدنا ومديرى المصرى الذى لم يتوقف لحظة عن تشجيعى بعدما أثبت مكانتى".
 
وتضيف : سعدت كثيرا لان الدولة قدرت مجهودى خاصة فى ظل كلمات الاحباط التى يرددها البعض وشعورهم الدائم بالدونية وعدم التقدير، وبالفعل جاء اختيارى ضمن المشاركين والمكرمين لتكون أكبر مفاجأة وهدية لى ، اتذكر كلمات الرئيس عندما اثنى على وشجعنى وطلب منى الاستمرار فى طريقى وعدم الاستسلام .
 
وأضافت بالقول  : بعد التكريم اكتسبت ثقة أكثر فى نفسي وشعرت بقيمة ما أفعله وفعلا كلما اجتهدت وجدت، شعرت بأن هناك من سيقول لنا شكرا ، وجدت ان الشباب فعلا كلمتهم مسموعة وان الرئيس شخص من بيننا يستمع لنا ويجاوب علينا. 
 
ووجهت زينب رسالتها لمختلف الشباب قائلة : اتمنى ان يتقى كل انسان الله فى عمله وكلما آمن بحلمه وبذل قصارى جهده لتحقيقه والوصول اليه بكل تأكيد سيكافئه الله ويرسل له هديته، صدق نفسك لكى يصدقك الناس . 
 
43397-الشاب-المصري-ياسين-الزغبي
"يس الزغبى"
 

"يس الزغبى":  تأكدت من حرص الرئيس الاستماع للشباب 

 
لقبوه بأيقونة التحدى،لما شهدته رحلته من صعوبات وتحديات،  قرر أن يتغلب عليها جميعا ويصبح مثال يحتذى به، فلم يعلم يس الزغبى ابن العشرين عاما ان فكرته الخاصة بنقل احلام وطلبات المواطنين فى مختلف محافظات الدلتا لرئيس الجمهورية عبر دراجته ستحظى بهذا القدر من الاعجاب ويتم دعوته لحضور مؤتمر الشباب الوطنى فى دورته الرابعة . 
 
قصة الزغبى ، التى جعلته شابا غير عادي جاءت بعدما أصيب فى ساقه وفقدها وهو فى الثانية عشر من عمره أثناء ممارسته للسباحة، ولكنه تمسك بعزيمته وإرادته فى قهر كافة التحديات وقام بتركيب ساق صناعية بعد رحلة علاجية بالخارج وأصبح من أشهر راكبى الدراجات فى مصر. 
 
" فكرت فى تصوير فيلم اثناء ركوبى الدراجة وقيامى بجولة فى كافة محافظات الدلتا لجمع طلبات المواطنين وعرضها على سيادة الرئيس، وبالفعل استغليت حدث المؤتمر وتواصلت مع القائمين عليه وأهديتهم نسخة من الفيلم وفوجئت بمكالمتهم ودعوتى لحضور المؤتمر وإبلاغى بأننى سأكون ضمن المكرمين" بهذه الكلمات بدأ الزغبى حديثه ساردا كواليس اختياره وتكريمه قائلا: اردت التأكد من صحة ما نسمعه ، كانت مؤتمرات الشباب فى دوراتها الأولى وأردت معرفة صدق وحقيقة ما يقال حول اهتمام الرئيس بالشباب ورغبته الدائمة فى الاستماع اليهم وبالفعل تأكدت من صحة ذلك ." 
 
ويضيف: دار بيننا حديث أبوى بسيط استمعت فيه لعدد من النصائح، وفرحت كثيرا أن الفيلم نال إعجابه ولم يذهب مجهودى سدى ورسالتى لأى شاب هى اجتهد دائما لأن الاجتهاد هو الذى سيجعلك محل تقدير لدى الناس وإذا لم يتحقق ما تريده فأعلم انه لم يكن خيرا لك من البداية . 
 
920161061955933--إبراهيم-حمدتو-(2)
إبراهيم حمدتو
 

"إبراهيم حمدتو" : طلبت من الرئيس الإهتمام بالأثاث فى دمياط فأستجاب 

 
لمع اسمه ضمن المكرمين فى نسخة مؤتمر الشباب الوطنى الأولى والتى انعقدت بمدينة شرم الشيخ ، "إبراهيم حمدتو" صاحب الخمسة والأربعين عاما خاض رحلة شاقة انتصر فيها على تحديات وظروف كثيرة ليكتب اسمه بعدها بحروف من ذهب فى كتب سير الأبطال ، فعلى الرغم من تعرضه لحادث منذ صغره افقده ذراعيه إلا إنه استطاع أن يصبح من أشهر لاعبى المنتخب الوطنى لتنس الطاولة فئة ذوى الاحتياجات الخاصة يشارك فى المنافسات دون يدين معتمدا على فكيه وعنقه لأنه يمارس اللعبة بوضع المضرب فى فمه . 
 
يقول حمدتو ابن محافظة دمياط: بدأت تجربتى بعد الحادث بثلاث سنوات عندما بدأت أتدرب على الإمساك بالمضرب دون ذراعين وانتهى بى الأمر بالإمساك به بواسطة الفم ، وواجهت صعوبات اخرى بعد ذلك تتعلق بقلة الامكانيات المتاحة واستطعت التغلب عليها . وعن كواليس اختياره للمشاركة فى المؤتمر وتكريمه يقول حمدتو : تمت دعوتى من قبل القائمين على المؤتمر ظننتها فى البداية دعوة عادية ولكننى فوجئت هناك بوجود اسمى ضمن المكرمين من قبل الرئيس كانت سعادة بالغة اخيرا مصر كلها ستعرف ابراهيم حمدتو وتتحدث عنه .
 
وعن الحديث الذى دار بينه وبين الرئيس يقول حمدتو: أوصيت الرئيس الاهتمام بمحافظة دمياط خاصة فى مجال الأثاث وبالفعل استجاب سيادته وتم وضع حجر أساس مدينة دمياط للأثاث بعدها مباشرة ، وهذا التكريم كان بمثابة الوسام على صدرى وزادت ثقتى فى نفسي لأكون سفيرا لبلدى فى الداخل والخارج . واتمنى ان يعرف الشباب انه لا يوجد شيء مستحيل حتى الإعاقة لا يجب أن تعيقه عن تحقيق أحلامه .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة