منذ ما لا يزيد عن 540 مليون سنة حدثت طفرة هائلة فى تنوع الحيوانات على الأرض، حيث تطورت حيوانات أكبر فى ما يعرف اليوم باسم الانفجار الكامبرى، ولكن بالتزامن مع تطور أحجام الحيوانات، انخفض مستوى الأكسجين فى الغلاف الجوى، ومع ذلك، أضاف الأكسجين اللاحق ونمو الطحالب الطاقة إلى السلسلة الغذائية فاستمرت الحياة.
فى دراسة علمية جديدة سلط عليها الضوء موقع Phys الأمريكى، توصل باحثون من معهد GLOBE فى كلية الصحة والعلوم الطبية بجامعة كوبنهاجن، إلى أن الحيوانات نفسها ربما ساهمت فى تعديل مستوى الأكسجين.
وقال البروفيسور "تايس فيتشن دال" من معهد GLOBE: " للمرة الأولى نجحنا فى قياس دقات قلب الأرض، وهو العلاقة بين مستوى الأكسجين والإنتاجية على الأرض".
وأضاف دال: "وجدنا أنه ليس فقط البيئة ومستوى الأكسجين اللذين يؤثران على الحيوانات، ولكنه إنه على الأرجح تؤثر الحيوانات على مستوى الأكسجين".