لكى نكمل تفاصيل الحكايات لابد أن نجيد البدايات، قصة اليوم شيقة،
تخيلوا معى أن نبدأ فصلا من فصول قصة وردة الربيع ونتنسم عبيرها ونستمتع بتوردها .
وردتى الجميلة عبيرها لا ينتسى ولا يتسنى لك أن لا تتذكرها فمجرد أن تراها تبهرك بتألقها وعبيرها
إن تختبر الزهور التى لا تذبل التى مهما تواجه عواصف أو أمطار لم تغرقها ولكنها أنضجتها وزادتها توردا.
لكل الزهور قدرة على التحمل ولكن لزهرة الربيع عطورها تستند على شوكها لتخبئ عطورها من الانتشار أن تكون وردة نادرة ليست مكررة بلونها القرمزى الفيروزى الأرجوانى، زهرتى مع كل موسم تشع لونا وتخطف الانفاس تماما كالروح، كلما اعتنيت بها زدتها تفتحا وحياة اكسبتها نفحات تهزك نحو الاشتياق والحنين وعبق السنين كالسندس تكسو روحك باللؤلؤ فهل تجدها فى بستان النوادر وتميز رحيقها؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة