توصل العلماء إلى تقنية جديدة يمكنها أن تمنح الروبوتات شعورًا باللمس حساسًا مثل الجلد الذى يوجد بظهر الإنسان، وذلك من خلال وضع شبكة اصطناعية تشبه الأعصاب، وتشكل المادة شبكة حسية مماثلة لشبكة الجهاز العصبي البيولوجي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن لهذه الشبكة المبتكرة أن تساعد الروبوتات على الشعور بتفاعلاتها مع البيئة، والتى تتكون من مادة البولي يوريثين المرنة التي تحتوي على ألياف بصرية قابلة للامتداد بأجهزة استشعار.
تقنية الروبوت
وطور الشبكة كل من الباحثين باتريشيا شو وروب شبرد من جامعة كورنيل، حيث قال البروفيسور شيبرد: "لا يزال بإمكان الشخص الكفيف أن يشعر بالأمور حوله لأن لديه مجسات في أصابعه تتشوه عندما يتشوه إصبعه فقط، ولكن لا تملك الروبوتات ذلك الآن".
وأنشأ الباحثون شبكة مرنة ثلاثية الأبعاد مطبوعة من مادة البولي يوريثين من أجل هذا السبب وتمت صناعتها من ألياف بصرية مطاطية تحتوي على أكثر من عشرة أجهزة استشعار.
الروبوت
وعند الضغط على الشبكة في نقاط مختلفة، تصبح أجهزة الاستشعار قادرة على تحديد التغييرات المقابلة في تدفق الفوتونات عبر الألياف البصرية.
وقال الباحثون إن الروبوتات التي يتم إنشاؤها باستخدام المادة ستكون مناسبة لمختلف المهام، من التصنيع إلى الاستخدامات في الرعاية الصحية، وتحديدًا رعاية الصغار وكبار السن.