جاءتنى فكرتها وأنا أغسل الأطباق.. هل قالت أجاثا كريستى ذلك عن رواياتها؟

الأحد، 15 سبتمبر 2019 12:54 م
جاءتنى فكرتها وأنا أغسل الأطباق.. هل قالت أجاثا كريستى ذلك عن رواياتها؟ أجاثا كريستى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى ميلاد أجاثا كريستى واحدة من أشهر الكتاب فى العالم، والكاتبة الأولى حتى الآن فى الروايات البوليسية.
 
وُلدت الكاتبة الشهيرة أجاثا كريستى واسمها الحقيقى "أجاثا مارى كلاريسا ميلر" فى 15 سبتمبر من عام 1890 فى مدينة توركواى، ديفون فى القسم الجنوب الغربى من إنجلترا. 
 
وتعلّمت أجاثا التى كانت الأخت أصغر أخوتها الثلاثة فى المنزل حيث أشرفت والدتها التى شجّعتها على الكتابة والقراءة على تعليمها.
أحبت أجاثا منذ صغرها المسرحيات الخيالية وخلق الشخصيات التخيّلية، وانتقلت لدراسة الصوتيات والبيانو فى باريس عندما كانت فى سنتها السادسة عشر. ثم عادت إلى إنجلترا.
 
وبعد مرور بضع سنواتٍ نشرت أجاثا كريستى روايتها الأولى بعنوان " The Mysterious Affair at Styles" فى عام 1920، وركّزت القصة على أحداث مقتل وريثةٍ غنية، وكانت هذه المرة الأولى التى عرّفت فيها أجاثا قراءها على واحدةٍ من أشهر الشخصيات فى قصصها، المحقق البلجيكى هركل بوارو، وبعد ذلك استمرت الأعمال الأدبية التى حققت نجاحات كبيرة لا تزال حتى الآن.
 
رغم الحبكة القوية لروايات أجاثا كريستى إلا أنه ينسب إليها قولها " حبكات رواياتى البوليسية أهتدى إليها وأنا أغسل الصحون ، لأن هذا العمل الغبى يدفعك بشكل لا إرادى للتفكير فى القتل" لكن هذا الكلام غير مؤكد، بل هو منسوب على صفحات على الإنترنت ليس له ما يؤكده.
 
لكن المؤكد  أن أجاثا كريستى لم تمتلك مكتبا في منزلها، فقد كانت لديها عادة غريبة في الكتابة، فعلى سبيل المثال، كتبت كريستي روايتها "جريمة في قطار الشرق السريع" في غرفة فندق، وكانت تستخدم كاتبا تملي عليه كلماتها ليطبعها على الورق، وكانت عملية الكتابة عند كريستي مضطربة، فمرة كانت تكتب في المطبخ، ومرة في غرفة نومها، وكانت تكتب لفترات طويلة قبل أن تحدد تفاصيل القصة التي تكتبها.
 
 توفيت أجاثا كريستى فى عام 1976 بعدما صارت واحدة من أشهر الكتاب فى العالم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة