حالة من الصدمة أصابت عناصر الشرطة الأمريكية، بعدما عثرت فى عيادة طبيب على أكثر من 2246 بقايا جنين محفوظة داخل أحد الحجرات بعيادته.
وحسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، قام أفراد عائلة الطبيب الأمريكى "جورج كلوفر" بزيارة عيادته بعد وفاته فى 3 سبتمبر الحالى لفحص المتعلقات الخاصة بها هناك، فعثرواعلى تلك البقايا محفوظة بأحد حجرات العيادة.
كوبلر
وكان كلوبر يدير منشأة لأمراض النساء فى ساوث بيند، تتضمن عيادات إجهاض، حيث أجرى عشرات الآلاف من تلك العمليات، وأوقفت الدولة رخصته الطبية فى عام 2016 بسبب عدم ممارسة العناية المعقولة وخرقه لمتطلبات الإشعار والتوثيق، كما عثر على بقايا الأجنة حينها فى منزله.
وبحسب الصحيفة فى ولاية إنديانا، يجب دفن جثث الموتى أو حرقها، وقالت النائب جاكى والورسكى، فى بيان إنها ستنظر فى اقتراح تشريع اتحادى يتعلق بالتخلص من رفات الجنين المجهض، كما دعت سلطات الولاية والسلطات الفيدرالية لإجراء تحقيق كامل فى القضية.
اورليخ كوبلر
وقالت جان مانشينى، رئيسة حركة "مسيرة من أجل الحياة" المناهضة للإجهاض، إن بقايا الجنين المزعومة فى منزل جورج كلوفر هى بمثابة تذكير بأنه من "الفاحشة" أن يدعو نشطاء الإجهاض والعديد من السياسيين إلى تقليل عدد اللوائح المتعلقة بهذا الإجراء.
وقالت مانشيني فى بيان: "نحث على إجراء تحقيق شامل فى هذه القضية حتى يتم تحقيق العدالة، حتى يدرك الجمهور ما يحدث بالفعل داخل صناعة الإجهاض فى أمريكا".
الطبيب كوبلر
يذكرأن، كيرميت جوسنيل طبيب بفيلادلفيا يقضى عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد إدانته هيئة محلفين فى عام 2013 بتهمة القتل لقصه حبال العمود الفقرى لثلاثة أطفال عاشوا لبضع لحظات خارج الرحم، وعثر المحققون على رفات مجزأة فى أباريق الحليب والجرار الزجاجية داخل عيادته.
واشنطن بوست
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة