رغم عدم ظهورها بشكل رسمى، أعلن المرشحان لانتخابات الرئاسة فى تونس نبيل القروى الموقوف فى السجن، وقيس سعيد أنهما انتقلا إلى الدور الثانى من الانتخابات استنادا إلى نتائج استطلاعين للرأى، فى حين أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة فى الانتخابات داخل البلاد بلغت 45%.
نبيل القروى فى جولة الإعادة
بدوره، قال المتحدث باسم نبيل القروى المرشح الرئاسى المحتجز وقطب الإعلام بتونس، اليوم الأحد، إن القروى تأهل لجولة الإعادة بانتخابات الرئاسة.
وقال حاتم مليكى المتحدث باسم القروى فى تصريح للصحفيين، إن التونسيين قد قالوا كلمتهم ويرغبون فى التغيير مشيرا إلى ضرورة احترام إرادة الشعب.
نبيل القروى
قيس سعيد يعلن خوض الإعادة
وفى السياق ذاته أعلن قيس سعيد "المرتبة الأولى التى نلتها تحملنى مسؤولية كبيرة تجاه الشعب حتى نمر معا من اليأس إلى الأمل ومن الرجاء إلى العمل".
وقال قيس سعيد المرشح فى انتخابات الرئاسة بتونس لراديو موازييك اليوم الأحد إن استطلاعات آراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم تشير إلى تقدمه بعد إغلاق مراكز الاقتراع فى الجولة الأولى من الانتخابات، وأضاف أستاذ القانون المحافظ أنه فوزه يلقى مسئولية كبيرة لتحويل الإحباط إلى أمل، وهو يمثل خطوة جديدة فى تاريخ تونس فهو كثورة جديدة.
قيس سعيد
الإحصائيات التقديرية لمرشحى الرئاسة
كما أظهرت إحصائيات تقديرية لوكالة "سيغما كونساى" لسبر الآراء تأهل المرشحين قيس سعيد ونبيل القروى إلى الدور الثانى من انتخابات الرئاسة التونسية.
ووفق النتائج التقديرية التى قدمتها سيغما كونساى على تليفزيون الحوار التونسى الخاص، تقدم قيس سعيد المرشح المستقل بـ19.50% من الأصوات.
وجاء نبيل القروى فى المرتبة الثانية بـ15.5%، ومرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو فى المرتبة الثالثة بـ11%.
وجاء المرشح المستقل وزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدى فى المرتبة الرابعة بـ9.4%، وحل رئيس الحكومة الحالى يوسف الشاهد فى المرتبة الخامسة بـ7.5%، وجاء الصافى سعيد بـ7.5% فى المرتبة السادسة.
يأتى ذلك فى وقت أعلن فيه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة فى الانتخابات داخل تونس بلغت 45%، فى حين بلغت النسبة فى الخارج 19.7%.
تفريغ الاصوات من الصندوق
منصف المرزوقى يعلن خسارته فى الانتخابات
فى المقابل، أقر الرئيس التونسى الأسبق المنصف المرزوقى بفشله فى المرور إلى الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية، واصفا النتائج التى حصل عليها بالمخيبة للآمال، وأكد المرزوقى تحمله المسئولية كاملة لفشله فى إقناع الناخبين.
وكتب المرزوقى على الفيس بوك: "بعد النتائج المخيبة للآمال فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أتحمل كامل المسئولية فى فشل إقناع أغلبية الناخبين بشخصى وببرنامجى لقيادة تونس فى الخمس سنوات المقبلة، وفى انتظار التبعات المنطقية للأمر التى سيتم الإعلان عنها حال استكمال المسار الانتخابى".
منصف المرزوقى