قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، إن فشل الإخوان فى الانتخابات الرئاسية التونسية، يعكس وعى الشعوب العربية بخطورة الجماعة الإرهابية.
وأضاف الداعية السلفى فى بيان: خرج مرشح الإخوان "عبد الفتاح مورو" من سباق التنافس على رئاسة تونس، حسب النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التونسية، أمس الأحد 15 سبتمبر 2019 ، حيث حل مورو فى المرتبة الثالثة بفارق كبير بينه وبين الثانى.
وتابع: خروج الإخوان يؤكد أن مصر كانت الرائدة فى الانتباه لخطر الإخوان، وتم حظر الجماعة وتنحيتها، وكان الشعب المصرى سبَّاقًا لرفض حكم الإخوان، ورفض توغلهم وأخونة الدولة، وتلت مصر السعودية والإمارات، وها هى تونس ترفض أن يحكمها الإخوان.
وأفادت مؤشرات التصويت التقديرية، بتصدّر كل من المرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حزب "قلب تونس" السجين نبيل القروي نتائج التصويت، ومرورهما إلى الدور الثاني، الأول بنسبة 19.5%، والثاني بنسبة 15.5%، بينما حلّ مرشح "حركة النهضة" عبد الفتاح مورو فى المركز الثالث بنسبة 11 بالمئة، ثم المترشح المستقل عبد الكريم الزبيدى الذى تحصل على 9.4% من الأصوات، في حين تحصل مرشح حزب "تحيا تونس" ورئيس الحكومة المتخلى يوسف الشاهد على المرتبة الخامسة بنسبة 7.5%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة