أكدت الكاتبة فريدة الشوباشى، أن الدولة المصرية تواجه مؤامرة كبرى، تستهدف إسقاطها، ويقف وراء هذه المؤامرة دول معادية لمصر وجماعات أهل الشر الذين يواصلون حملات التشويه ضد المصرى ومؤسساته وخلق الوقيعة بينهم.
وأشادت "الشوباشى" بالمشروعات القومية التى يفتتحها الرئيس من وقت لآخر، مضيفة :" دائما أضرب هذا المثل لكى أوضح ما تحقق فى مصر من تحسن ملموس وانجازات على أرض الواقع، ألا وهو أن الرئيس السيسى ورث مصر كخرابة، أو كالبيت الذى بلاطه مخلع وسقفه مهدود وحيطانه مائله وشبابيكة وأبوابه غير موجودة، والرجل اجتهد حتى تتحول مصر إلى دولة ولا يمكن لا أحد ينكر ذلك".
وتابعت:" منذ ثورة 30 يونيو، وإفشال مشروع الشرق الأوسط الكبير، وإسقاط جماعة الإخوان، وحملات التشويه تزايدت بقوة ضد مصر" مضيفة :" مشروع الشرق الأوسط الكبير كان أكبر ضمان لبقاء اسرائيل، وكان يستهدف تفتيت المنطقة إلى دويلات، لكن جاءت ثورة المصريين ضد الإخوان أسقطت هذا المشروع تماما".
وأشار الشوباشى ، إلى أنه كان يوجد اتفاق "بين الأمريكان والإخوان" على تقسيم مصر ومن ثم تقسيم المنطقة بأكملها، لذلك وقفوا بكل قوة ضد ثورة 30 يونيو" مضيفة :" مصر الآن عادت بقوة، ولذلك تجد جميع زعماء العالم يستقبلون رئيسها باحترام وإجلال" ، مشيرة الى أن مصرقلب القارة السمراء وفى موقع ريادى، الأمر الذى يؤكد لنا جميعا أن مصر عادت بقوة، لكن الأمر يتطلب التفاف الشعب حول قائده حتى نحقق نجاحات أكبر وأكبر".
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى فند بعض الشائعات التى انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى، وطالت التشكيك فى القوات المسلحة، مؤكدا أن الجيش أشرف على مشروعات طرق فقط تقدر بقيمة 175 مليار جنيه، مشددا على أن المؤسسة العسكرية مغلقة وحساسة للغاية.
