نقيب الزراعيين يطالب بهيئة لإدارة 36 غابة شجرية وأحزمة خضراء حول المشروعات العمرانية

الإثنين، 16 سبتمبر 2019 02:52 م
نقيب الزراعيين يطالب بهيئة لإدارة 36 غابة شجرية وأحزمة خضراء حول المشروعات العمرانية الدورة التدريبية لزراعة الغابات الشجرية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، تسليط العالم الضوء على حرائق غابات الأمازون والتى تعد رئة العالم، بينما هناك رئة أفريقية أخرى من الغابات التى تشكل مساحات أكبر فى الكونغو وإنجولا والجابون، لا يسلط العالم الضوء عليها العالم تعرضت لـ  6 آلاف حالة حرائق منها 3 آلاف فى أنجولا  بينما لم تتعرض حرائق الأمازون سوى لـ 2000 حالة حريق، متسائلا لماذا ينتفض العالم لغابات الأمازون ولا يتفاعل مع حرائق غابات أفريقيا رغم أن هذه القارة تتعرض لمخاطر الثروة الصناعية في الدول الكبرى التى تسبب فى تعرض العالم لكم كبير من الملوثات التى انعكست على ظاهرة الاحتباس الحرارى للكرة الأرضية.
 
وشدد "خليفة"، فى كلمته خلال افتتاح الدورة التدريبية لزراعة الغابات الشجرية التى نظمتها كلية الزراعة بجامعة عين شمس،   علي أهمية إنشاء هيئة عامة لإدارة الغابات الشجرية، مع تحديد مهام الهيئة في أداء أدوار من شأنها تحسين الأوضاع البيئية بمختلف المناطق ومنها إقامة أحزمة خضراء حول المشروعات القومية، خاصة المدن الجديدة بالمناطق الصحراوية.
 
وأضاف نقيب الزراعيين، أن إجمالى المساحات المنزرعة فى مصر لا تتجاوز 5 الآف فدان، وتعانى من التدهور، وهو ما يستجوب تنفيذ خطط عاجلة لحماية هذه الغابات والتوسع فى أعمال استكمال هذه الغابات التى تمثل متنفسا للمدن الجديدة خارج الدلتا ووادى النيل.
 
وشدد "خليفة"، على أن الغابات أصبحت مهددة بسبب التمويل المادى، والإهمال فى إدارتها ورعايتها رغم اهتمام القيادة السياسة بسياسات الإصلاح الإدارى لضمان كفاءة إدارة المشروعات الحيوية، خاصة البيئية، مشيرا إلى أهمية إقامة أحزمة خضراء حول المدن الجديدة كما كانت تتم على مستوى المدن الأخرى مثل العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر ومدينة السادات.
 
وأشاد بدور وزارة الإسكان بإقامة شبكات الطرق الخضراء التى تحقق التنمية المستدامة والبيئية التي تحسن من الأوضاع البيئية بمختلف المناطق، من خلال إعادة استخدام مياه الصرف المعالج لمواجهة محدودية الموارد المائية وزيادة الطلب عليها، وفقا للضوابط الصحية المتعلقة بتنوع هذه الغابات والتوسع فيها من خلال اختيار أنواع لها جدوى اقتصادية وبيئية فى نفس الوقت.
 
وأشار "خليفة"، إلي أهمية مواصلة تنفيذ مبادرة زراعة مليون شجرة مثمرة فى داخل المدارس ومراكز الشباب، التى تم إطلاقها العام الماضى، موضحا أن ما تم تنفيذه من هذه الأشجار هو 400 ألف شجرة داخل المدارس بهدف الحفاظ عليها والرعاية والصيانة الدورية لها، موضحا ان هذه المبادرة لها مردود إيجابى لدى مختلف الفئات منها مساهمتها فى رفع الوعى لدى التلاميذ والمحافظة على الأشجار وتنفذ المبادرة نقابة المهن الزراعية بالتعاون مع النقابات الأخرى.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة