استطلاعات رأى الشركات الخاصة توقعت انهيار حزب الشاهد فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية
استخدام أجهزة الدولة لشراء الأصوت
تحالفه مع حركة النهضة الإخوانية
كما برز التوتر المفاجئ فى العلاقة بين حركة النهضة الإخوانية وحزب تحيا تونس حزب يوسف الشاهد، قبل الانتخابات بأسابيع قليلة، إثر رفض الإخوان المصادقة فى البرلمان على خطة حكومية تقضى بإصدار سندات بمبلغ يعادل 800 مليون دولار لسد عجز موازنة 2019، هو خلاف مفتعل وخدعة سياسية لجمع الرأى العام، للتصويت للشاهد بعد قطع تحالفه مع النهضة الإخوانية.
واتهمه عبد الكريم الزبيدى، وزير الدفاع والمرشح الرئاسى الآخر، بإفشاء العديد من الأسرار المهمة المتعلقة بأمن تونس إلى حركة النهضة الإخوانية طيلة فترة وجوده فى الحكم، متعجبا من هذا السلوك واعتبره لا يمت بواجب التحفظ المفروض على المسؤولين الكبار فى الدولة.
نجل السبسى اتهمه بتوجيه أوامر للتعامل معه بطريقة غير لائقة فى المطار
اتهامات وجهت للشاهد بالقبض على نبيل القروى منافسه القوى
أثار القبض على رجل الأعمال نبيل القروى ومؤسس قناة نسمة التلفزيونية موجة استنكار، بسبب ما اعتبره بعض الحقوقيين خللًا فى الإجراءات القانونية، وطالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان المجلس الأعلى للقضاء، ووزير العدل، بـفتح تحقيق جدى فى ملابسات القرار الذى اتخذته دائرة الاتهام فى محكمة الاستئناف فى تونس، بحق أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، ومدى مطابقته القانون.
حيث رأت الرابطة فى بيان لها، أن ما حصل، وتونس على أبواب انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية، وفى ظروف عطلة قضائية صيفية، من إيقاف مستعجل، فى زمن قياسى، لأحد المرشحين للرئاسة، يثير الكثير من الريبة والشك، ويسيء إلى السلطة القضائية، لما يوحى به من توظيف سياسى، بغاية إقصاء أحد الخصوم فى المنافسة على الرئاسة”، بحسب نص البيان.
الشاهد بعد الخسارة يعيد السبب إلى تشتيت الأصوات وتراجع نسب المشاركة
سيرة الشاهد الذاتية
ويعد يوسف الشاهد هوَ أصغرُ رئيس حكومة تونسى تولى هذا المنصب منذ تاريخ الاستقلال وحتى اليوم، حيث بدأ يوسف الشاهد مشواره العملى بعدما حصل على شهادة مهندس فى الاقتصاد الفلاحى من المعهد الوطنى للعلوم الفلاحية فى تونس عام 1998 وسرعان ما نالَ درجة الدكتوراه فى العلوم الفلاحية، من المعهد الوطنى الفلاحى فى باريس فى 2003.
تخليه عن الجنسية الفرنسية
عملَ الشاهد فى سلك تعليم فرنسا العالى أستاذًا فى اختصاصه حتى 2009، وتنازلَ أخيرًا عن جنسيتها، معللًا ذلكَ بأن على الذين يسعون إلى تحمل مسؤولية رئاسة الجمهورية ألا ينتظروا الفوز فى الانتخابات حتى يقوموا بذلك، داعيًا المرشحين إلى القيام بالإجراء ذاته، وهى خطوة بدت حتمية لا سيما بعدما نشرت الجريدة الرسمية الفرنسية قائمة تضم المتخلين آليًّا عن جنسيتها.
كما أن للشاهد تتحدث دورًا حيويًا، أدَّاه لمصلحة الولايات المتحدة الأميركيّة حتى تمضى السلطات التونسية قدمًا فى تبنّى التكنولوجيا الحيويّة فى الزراعة وتسويقها.
وفى الـ44 بدأ مشواره السياسى وتحديدًا بعد سنة من الثورة، كأحد مؤسسى الحزب الجمهورى، الذى أعلن في9 من أبريل 2012 وسرعانَ ما انضمَّ إلى "حركة نداء تونس"، التى أسَّسها السبسى فى 16 يونيو 2012، ليصبح الشاهد فى ما بعد أحد أهمّ قيادييها وعضوًا بارزًا فى مكتبها التنفيذي.
وسطعَ نجم السياسى المغمور فجأة عندما كلَّفه السبسى 2016 تشكيل حكومة وحدة وطنية.