قالت ياسمين الخيام، نجلة القارئ الشيخ الراحل محمود خليل الحصرى، إن جمعية الحصرى الخيرية، أعدت مقطع فيديو يرصد قصة حياة والدها بمناسبة مرور 102 عام على مولده.
وذكرت الجمعية خلال مقطع الفيديو، أن الشيخ محمود خليل الحصرى، لقب بالحصرى لأن والده السيد خليل كان إذا وجد مصلى أسرع إليه وفرشه بالحصير كصدقة جارية، وأنه فى يوم من الأيام رأى رؤية أن عموده الفقرى يتشكل ويتدلى منه عنقودا من العنب والناس تأتى جماعات من كل فج عميق يأكلون من هذا العنقود ولا ينقص منه شيئًا وفسره أحد الشيوخ بأن يلحق ابنه محمود بالأزهر الشريف لأنه سيكون له شأن كبير".
وتابع الفيديو: "الشيخ الحصرى كان أول من وثق القرآن الكريم صوتياً في العالم عام 1961، واستمر البث الحصرى بصوت القارئ الشيخ محمود خليل الحصرى على إذاعة القرآن الكريم المصرية لمدة 10 سنوات، وأتم حفظه القرآن الكريم فى الثامنة من عمره، ثم انضم للمعهد الدينى بطنطا والتحق بالأزهر الشريف وتعلم القراءات العشرة".
واستطرد الفيديو: "فى عام 1944 تقدم للامتحان بالإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين بعد فوزه، وعام 1950 عين قارئًا بالمسجد الأحمدى بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وعام 1955 عين قارئًا لمسجد الحسين بالقاهرة، وعام 1957 عين مفتشًا للمقارئ المصرية، وعام 1958 عين وكيلا لمشيخة المقارئ المصرية، وفى نفس العام تخصص فى علوم القراءات العشر الكبرى وطرقها وروايتها بجميع أسانيدها ونال شهادة علوم القراءات العشر من الأزهر".
وأكدت الجمعية خلال الفيديو أن الشيخ محمود خليل الحصرى، كان أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم فى مصر، وأول من نادى بإنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم فى مدن وقرى مصر، وفى عام 1959 عين مراجعا ومصححا للمصاحف، وسافر إلى جميع الدول العربية والإسلامية وروسيا والصين وأمريكا وسويسرا وأغلب عواصم العالم".