استقر الجهاز الفنى للنادى الإسماعيلى بقيادة الصربى ميودراج على تحديد 24 سبتمبر الجارى موعداً للسفر لتونس لملاقاة أهلى بنى غازى الليبى، فى إطار مباريات الاياب لدور الـ32 للبطولة العربية المقرر إقامتها 27 سبتمبر، وكانت مباراة الذهاب قد أٌقيمت على استاد الإسماعيلية وانتهت بفوز الدراويش بأربعة أهداف مقابل هدفين.
واستقر أهلى بنى غازى الليبى على إقامة المباراة فى دولة تونس على استاد المنستير بسبب الأحداث السياسية التى تمنع دولة ليبيا من استضافة اللقاء.
فى سياق مختلف شكر إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، المشرف العام على قطاع الكرة، لاعبى الفريق والجهاز الفنى على ما قدموه خلال لقاء أهلى بنى غازى، الذى انتهى بفوز الفريق برباعية مقابل هدفين.
ووضع الدراويش قدمًا فى الدور المقبل ببطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال عقب الانتصار على بطل ليبيا برباعية فى مواجهة الذهاب باستاد الإسماعيلية.
وقال رئيس الإسماعيلى، فى تصريحات صحفية، "اللاعبون كانوا على قدر المسئولية وقدموا أداء مميزًا خاصة أنها المباراة الافتتاحية للموسم الجديد، وظهر إصرارهم على تحقيق الانتصار وبنتيجة مريحة قبل لقاء العودة فى تونس نهاية الشهر الجارى".
وأضاف: "الشكر أيضًا للجهاز الفنى للفريق بعد ما بذلوه من مجهود كبير مع لاعبى الفريق خلال الفترة الماضية لتحقيق الإنسجام بين العناصر الجديدة ولاعبى الفريق القدامى والشباب".
وأشار عثمان: "جماهير الفريق قدمت مشهدا رائعًا من التشجيع المثالى ومؤازرة الفريق ودعمه طوال شوطى اللقاء، مستثنيًا القلة المأجورة التى حاولت إثارة الجماهير ومهاجمة لاعبى الفريق ومجلس الإدارة أثناء تقدم الدراويش فى النتيجة بثلاثة أهداف، وكان متبقيًا فى أحداث المباراة ثلاثين دقيقة، لكن الجمهور الواعى لم ينساق وراء محاولات تلك العناصر القليلة وظل يؤازر فريقه حتى إحراز الهدف الرابع قبل نهاية اللقاء".
وشدد عثمان فى ختام حديثه: "على الجماهير الواعية والمحبة لفريقها نبذ القلة التى تسعى لإثارة القلائل والأزمات، وهدفها ضرب استقرار الفريق من أجل تحقيق المساندة الكاملة وعودة الدراويش لمساره الطبيعى نحو المنافسة والصراع على الألقاب".