أعلن ''كاسام اوتيم'' رئيس بعثة المعهد الانتخابى للديمقراطية المستدامة فى إفريقيا، أنّ الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بتونس، جرت فى جو من السلم والأمان، بما يدل على نضج التجربة الديمقراطية التونسية.
وأشار أوتيم، فى تصريحات لإذاعة "موزاييك" التونسية، إلى ضعف إقبال المشاركين فى عملية التصويت على الانتخابات، داعيًا السلطات التونسية بتحفيز الشعب على المشاركة أكثر فى الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وكانت البعثة تضم 18 مراقبًا للانتخابات تواجدت بـ 118 مكتب اقتراع بمختلف أنحاء الجمهورية، أثناء عملية التصويت والفرز للنتائج.
وكانت الانتخابات التونسية، قد انطلقت الأحد الماضى، قبل أوانها بسبب وفاة الرئيس السبسى، وترشح على الفوز بها 26، انسحب منهم 2 قبل ساعات من الانتخابات.
وأوضحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى تونس، أن العدد الإجمالى لمن يحق لهم التصويت فى الانتخابات الرئاسية بتونس 7 مليون و74 ألفًا و566 ناخبا.
وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنها هيأت 30 ألف مكتب اقتراع تتوزع على 4567 مركز اقتراع في الداخل و303 مكتب بالخارج.
وأن النتائج الأولية للانتخابات التونسية، أن جولة ثانية ستتم بين المرشحين قيس سعيد أستاذ القانون الدستورى، ونبيل القروى، رجل الأعمال ورئيس قناة "نسمة" التليفزيونية، والمحبوس على ذمة اتهامه بالتهرب الضرييبى وغسيل الأموال.
