قالت الدكتورة داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن هناك انقسامات كبيرة تشهدها جماعة الإخوان بين الشباب والقيادات، نتيجة تخلى القيادات الإرهابية عنهم بالآونة الأخيرة، الأمر الذى تسبب فى خلق حالة من الفجوة والانقسام الشديد بينهم.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، فى تصريح لها، إن هناك حالة من الغضب الشديد لدى شباب الإرهابية، من تصرفات وتخلى القيادات عنهم، بل وصل الأمر إلى تمردهم على القيادات فى الخارج، ورفض كل القرارات التى تصدر منهم، وذلك بسبب حالة السرقة والنهب، وما تعرض له شباب الإخوان من قياداتهم الهاربة، بالإضافة إلى الصراعات الشخصية التى تشهدها الإخوان على زعامة الجماعة وتقسيم أموال التبرعات والدعم الذى يحصلون عليه فيما بينهم.
ولفتت أن الجيل القديم في جماعة الإخوان لم يعد ذا فائدة وأنه متخوف من جيل الشباب، وخاصة فى ظل ما تشهده الجماعة من انقسامات، بالإضافة إلى أنهم يرون أن التابعين للجماعة يرون أن جيل الشباب هو من يكون الأنفع لتحقيق مصالح الجماعة ، بعكس القيادات الإخوانية الحالية، وخاصة بعد اتهاماتهم وتورطهم فى السرقة.