حولت إدارة أوقاف دمياط منبر مسجد الرحمة التراثى برأس البر، إلى حطام ملقى خارج المسجد بعد توفيرها منبر آخر بديل له من الرخام، ما أثار استياء رواد المسجد الذين انتقدوا الإدارة لعدم تقديرها لقيمة الأثر وتاريخ المنبر الذى مكث بالمسجد لسنوات طويلة.
قال محمد سلامة، وكيل أوقاف دمياط، لـ"اليوم السابع"، إن المنبر سوف يدخل المخازن للحفاظ عليه حتى يتم تركيبه وتشغيله بمسجد الشبان بكفر سعد، حيث تم تحويله إلى المسجد الجديد الذى يجرى تشطيبه، تمهيدا لإدخال المنبر الخدمة مرة أخرى.
وأضاف سلامة، أن المنبر تم تفكيكه لنقله وتأخر العمل بالمسجد الجديد هو السبب فى عدم نقله حتى الآن، مضيفا أنه كلف إدارة أوقاف وإمام المسجد بنقل المنبر إلى المديرية لحفظه حتى يعود للعمل مرة أخرى، مؤكدا أن المنبر بحالة جيدة ولن يتأثر بالتفكيك والتركيب والنقل.
وقال وكيل أوقاف دمياط، إن المنبر والمسجد ليسا اثريين، حيث إن دمياط لا يوجد بها مساجد أثرية سوى عمرو بن العاص والمعينى، مؤكدا أن محتويات مسجد الرحمة موجودة بالخارج منذ أربعة شهور وسيتم نقله غدا، مع حرص كامل بالمحافظة عليه، وحراسة المسجد طوال الـ24 ساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة