عقدت وزارة التخطيط، اجتماعا مشتركا مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك لبحث سبل تحفيز الاستثمار فى مجال الرياضة وتمويل عدد من المشروعات الرياضية.
وقالت وزارة التخطيط فى بيان لها اليوم الأربعاء، إنه تم خلال الاجتماع التأكيد على الأولوية الكبرى التي توليها الدولة فيما يخص الاستثمارات في مجال الرياضة، وذلك بإنشاء مراكز وملاعب للشباب وتطوير القائم منها، مشيرة إلى أن الدولة تضع نصب أعينها الاستثمار في الشباب والعمل على بناءهم وبناء شخصياتهم وذلك إدراكاً منها لأهمية الاستفادة من الطاقات الهائلة لهم.
وأشارت الوزارة إلى أن خطة التنمية المستدامة في عامها الثاني 2019 /2020 تستهدف توفير الخدمات الشبابية المناسبة ف كل المحافظات لإعداد وصقل وتنمية الكوادر الشبابية، فضلاً عن توسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة وإعدادهم وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم من المشاركة الإيجابية والفعالة في صنع القرار إلى جانب رعاية الموهوبين والمبتكرين من الشباب وزيادة عدد المنشآت الرياضية بما يُلبي حق المواطن في ممارسة الرياضة.
كما أكدت وزارة التخطيط، أهمية نشر الثقافة الرياضية وتأكيد مفهوم الروح الرياضية والقيم والمبادئ والسلوكيات المستهدفة منها، وحماية العمل التطوعي والهواه من الرياضيين وتشجيع الاحتراف الرياضي والذي يأتي كأحد أهم مستهدفات خطة التنمية المستدامة للعام الثاني فيما يخص الخدمات الشبابية والرياضية.
ولفتت "التخطيط" إلى أهمية وجود عائد من الاستثمار في مجال الرياضة يعود في المقام الأول علي الشباب وبنيتهم وتأهيلهم حتي يصبح استثمار مستدام، مشيرة إلى ضرورة مشاركة القطاع الخاص لتحفيز المشروعات القائمة والمستهدفة وذلك باعتباره شريك أساسي في التنمية بالتعاون كذلك مع منظمات المجتمع المدنى.
وأشارت الوزارة إلى المستهدفات الكمية لقطاع الشباب والرياضة خلال عام 19/2020، والتي تضمنت أبرزها 32 من مراكز الشباب المطورة بالقرى الأكثر احتياجًا ضمن برنامج توفير المنشآت الشبابية فضلاً عن 210 مراكز شباب مطورة ضمن برنامج توفير المنشآت الشبابية من ملاعب خماسية وقانونية ومتعددة ومراكز شباب ومباني خدمات، إلى جانب 30 ملعب كرة قدم منشأة ومطورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة