تجرد زوجان من كل معانى الإنسانية، عندما ظهرا فى مقاطع فيديو يعذبان ويهينان أطفالا تحت رعايتهما، حيث انهالا عليهم بالضرب والركل والشتائم دون أدنى شعور بالذنب.
ووفقا لما نشره موقع سكاى نيوز، ألقت الشرطة فى ولاية إنديانا الأميركية القبض على ديان كومبس "56 عاما" وتيموثي كومبس "60 عاما" بعد أن توصلت لمقطع فيديو يثبت أنهما متورطان فى تعذيب الأطفال الذين كانوا تحت رعايتهما، بصفتهما والدين بالتبنى.
وتم إصدار حكم بالسجن على ديان لمدة 20 عاما، على أن يتم وضعها تحت المراقبة بعد ذلك لمدة 12 عاما، فيما حكم على تيموثى بالسجن لمدة 18 عاما مع وقف التنفيذ لمدة 5 سنوات، وفق ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
وظهرت ديان فى أحد الفيديوهات وهى تسأل طفلا فى السادسة من عمره، عما إذا كان قد لوث حفاضه، لتكتشف أنه فعل ذلك بالفعل، فتضربه بقوة وتسقطه أرضا، وذلك أمام أعين طفل آخر فى الرابعة من عمره.
وفى فيديو آخر، يظهر تيموثى وهو يحمل صبيا من ذراعه فى الهواء، ثم يلقى به أرضا قبل أن يبدأ بركله بقوة.
وأصدر مكتب المدعى العام شريط فيديو، يوضح الزوجين يضربان الأطفال ويستخدمان لغة مبتذلة معهم، وتقول وثائق المحكمة إن الفيديو التقطته مراهقة تحت رعاية الزوجين أيضا.
وأخبرت الفتاة المسؤولين أنها التقطت الفيديو في 26 يوليو 2018 ، بعد أن شاهدت ديان وهى تضرب طفلة عمرها 6 سنوات على وجهها.