تسعى لجنة المفوضية الأوروبية المقبلة التي تتولى الاتحاد الأوروبي من نوفمبر فى معركة طموحة على مستوى العالم ضد تغير المناخ، حيث وضعت نائباً مسؤولاً عن القضية.
ووفقا لما ذكره موقع “phys”، أصبح التحدي الأكثر إلحاحًا فى هذه الفترة هو الاحتباس الحرارى وارتفاع وتيرته أسرع من التوقعات.
ويعد الهولندى فرانس تيمرمانس، نائب رئيس المجلس التنفيذي الحالي للمفوضية الأوروبية ومسئول ملف البيئة، والمكلف بتحويل العالم نحو مستقبل من الطاقة النظيفة والنشاط المحايد للكربون، فإنه سيشرف على عمل المفوضين الذين يتعاملون مع الطاقة وصيد الأسماك والزراعة والنقل وسلامة الأغذية.
فيما تعهدت أورسولا فون دير لين، رئيسة المفوضية الجديدة بجعل مكافحة تغير المناخ إحدى الأولويات العليا لولاية مدتها خمس سنوات، ومنحت فريقها 100 يوم للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يجعل أوروبا في نهاية المطاف أول قارة تحيد الكربون.
كما تؤيد فرنسا وألمانيا النهج الأكثر قوة في معالجة تغير المناخ، فقد طالبت باريس منذ فترة طويلة بفكرة ضريبة الكربون، بينما من المتوقع أن تكشف ألمانيا هذا الأسبوع عن خطة بمليارات اليورو لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتتمثل مهمة فون دير لين أيضا في إقناع أربع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهم جمهورية التشيك وإستونيا والمجر وبولندا بدعم الطموح لجعل أوروبا الكربون محايدة بحلول عام 2050، حيث إن هذه البلدان تعتمد على حرق الوقود الأحفورى، وتجد أن تكلفة الانتقال إلى الطاقة النظيفة ستكون مرهقة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة