أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الفنان الراحل سليمان نجيب فى مشروع عاش هنا، الذى يعمل على توثيق رموز مصر لمختلف الأجيال، فيمكن للمار مشاهدة لافته سليمان نجيب التى تحمل اسمه وعنوان منزله الذى يقع فى 88 شارع القصر العينى حى غرب القاهرة.
وتتضمن المعلومات التى تضع على اللافته، أنه ولد سليمان مصطفى نجيب فى عام 1892، تخرج فى كلية الحقوق - عمل بالسلك الدبلوماسى، وشغل منصب قنصل مصر فى إسطنبول، عين سكرتيراً فى وزارة العدل، تولى رئاسة دار الأوبرا الملكية عام 1938، وكان أول مصرى يتولى المنصب.
شارك فى بطولة حوالى 60 فيلماً، بداية من "الوردة البيضاء"، ومن أفلامه أيضاً : الدكتور " "لعبة الست"، "الآنسة ماما"، "الآنسة حنفي"، "ورد الغرام"، "قطار الليل".
عمل فى المسرح وفى السينما وتألق نجمه وكان بطلا فى كل الأدوار التي مثلها، ورغم أن مرتبه كان كبيراً وارباحه كثيرة فإنه لم يدخر شيئاً.
كان جريئاً صادقاً وفياً أديباً فصيح اللسان، عالي التهذيب، وكان صديقا للزعيم مصطفى كامل.
من أشهر ادواره كان في فيلم غزل البنات عام 1949 م وكان دوره سعادة الباشا مراد وقد أدى هذه الشخصية بكل ارستقراطيتها مع خليط من طيبة القلب وخفة الدم الفطريه لديه فلم يكن متشدقا ولا مبالغا فى الأداء مما يطيح بعذوبة الشخصية فاستحق بذلك النجوميه الفذه في ذلك الفيلم وافاه الأجل وتوفي 18 يناير 1955، لديه أكثر من 40 مسرحية ما بين تمثيل و تأليف وحوالي 52 فيلم.
كما شارك فى كتابة القصة أو الحوار لأفلام منها: "الدكتور" "أصحاب السعادة"، "لست ملاكاً"، "البيت الكبير".