صور.. الوجه الآخر للحرب.. جنود الحرب العالمية الأولى يطلقون دورة ألعاب أولمبية 1919.. 14 دولة تتنافس على الفوز.. ومباراة رجبى بين أمريكا وفرنسا الأكثر حماسا

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019 08:00 ص
صور.. الوجه الآخر للحرب.. جنود الحرب العالمية الأولى يطلقون دورة ألعاب أولمبية 1919.. 14 دولة تتنافس على الفوز.. ومباراة رجبى بين أمريكا وفرنسا الأكثر حماسا الجنود فى دورة الالعاب الاولمبية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى نهاية عام 1919، وقعت هدنة غير مستقرة فى الحرب العالمية الأولى، استغلها الجنود، فنظموا دوره ألعاب الأولمبية بين دول الحلفاء بمشاركة آلاف الجنود الأمريكيين.

 ويشار إلى أن الولايات المتحدة دخلت الحرب العالمية الأولى فى شهر أبريل 1917، بعد سنتين ونصف من جهود الرئيس الأمريكى وودرو ويلسون فى إبقاء الولايات المتحدة مُحايدة خلال الحرب.

المهم أن الحدث الرياضى كان فريدا، حدثت فيه منافسة جمعت جنودًا من 14 دولة متحالفة، وأظهرت أفضل ما لدى الجنود ليس كمقاتلين بل كرياضيين يمارسون مختلف الألعاب الرياضية، وهتف المتفرجون يشجعون الجنود وهم يركضون ويلعبون ألعاب الوثب، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ايستورى".

 

انتهاء الحرب يضع الجيش الأمريكى فى ورطة
 

وكتب المؤرخ "جيرويد بارى" أن وقف إطلاق النار المفاجئ جعل الولايات المتحدة فى موقف محرج، وذلك لأنها خططت للصراع لمدة أطول بكثير وحشدت جهوداً عسكرية ضخمة، وعلى الرغم من أن هذا الأمر يحتاج إلى إعادة الجنود الأجانب إلى بلادهم إلا أن هذا الأمر كان بمثابة "كابوس لوجستى"، وطالبت عائلات القوات الولايات المتحدة بإرسال الجنود ديارهم، لذا قلق المسئولون من حدوث تمرد بين القوات.

وبالتالى اقترح إلوود بروان، منظم الحدث الرياضى، أن يعيد المسئولون توجيه إحباط القوات العالقة إلى الرياضة، فقال "لماذا لا يقام حدثا رياضيا على غرار الألعاب الأولمبية للحفاظ على عمل الجنود"؟! ومن هنا قرر المسئولون الفرنسيون والأميركيون أن أفضل مكان لعقد هذا الحدث فى ملعب يقع بالقرب من باريس، ولكن عندما أضرب العمال الفرنسيون بدا مستقبل الملعب فى خطر، لذا ذهبت القوات الأمريكية إلى العمل، وبناء الملعب جنبا إلى جنب مع عدد صغير من الجنود الفرنسيين، وتم تسميه الملعب على اسم الجنرال بيرشينج.

 

6 ألعاب تشارك فى البطولة أبرزها المصارعة
 

 فى 22 يونيو 1919، بدأت دورة الألعاب رسميًا، وشارك الرياضيون العسكريون من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا العظمى و11 دولة أخرى فى أحداث متنوعة مثل لعبة البيسبول والمصارعة والجولف والمبارزة والتجديف والرماية، ولكن على الرغم من أن الألعاب جمعت دولًا مختلفة وأعطت الجنود ما يجب عليهم فعله خلال فترة السلام "الهدنة" إلا أنها عكست آثار الحرب المتوترة.

وأوضح السياسى الأمريكى وودرو ويلسون، رؤيته لما يجب أن يبدو عليه السلام فى خطاب ألقاه، حيث قدم بيت شعر حول الرياضة التى يمكنها أن تخلق سلام دائم فى أوروبا، لكن فرنسا لم تتفق مع أمل ويلسون المثالى، حيث إنهم أرادوا أن يعاقبوا ألمانيا على دورها فى بدء الحرب، وكان جورج كليمنصو، رئيس وزراء فرنسا، عازمًا على اتباع نهج عقابى تجاه ألمانيا.

 

مباراة رجبى بين أمريكا وفرنسا.. الأكثر توترا
 

جرت المباريات فى الوقت الذى كان فيه القادة يخرجون من تفاصيل المعاهدة، واشتعلت التوترات بين الرياضيين من كلا الجانبين، وصلوا إلى ذروتهم عندما لعبت الولايات المتحدة مع فرنسا فى مباراة للرجبى.

ومن جانبه قال المؤرخ بيل مارشال، لم تكن هناك علامة تذكر على المصالحة أو الاتفاق فى ميدان اللعب، حيث فاز الفرنسيون بفوز نهائيًا عنيفًا مروع ضد الأمريكيين.

كانت التكلفة الفظيعة للحرب واضحة بطرق أخرى أيضًا، وقد تسببت القنابل اليدوية فى خسائر فادحة خلال الحرب العالمية الأولى.

 

الجنود يمارسون رياضة كره السلة
الجنود يمارسون رياضة كره السلة

 

استاد  الالعاب الاولمبية  (8)
استاد الالعاب الاولمبية (8)

 

الجنود يمارسون   لعبه الرماية )
الجنود يمارسون لعبه الرماية )

 

الجنود يمارسون  لعبة المبارزة 9)
الجنود يمارسون لعبة المبارزة 9)

 

الجنود يمارسون الالعاب الاولمبية  (6)
الجنود يمارسون الالعاب الاولمبية (6)

 

الجنود يمارسون الالعاب الاولمبية  (12)
الجنود يمارسون الالعاب الاولمبية (12)

 

الجنود يمارسون المصارعة
الجنود يمارسون المصارعة

 

الجنود يمارسون رياضة السباحة )
الجنود يمارسون رياضة السباحة )

 

الجنود يمارسون رياضة سباق العدو)
الجنود يمارسون رياضة سباق العدو)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة