يشارك وفد مصرى برئاسة وزيرة الآثار ويضم السفير حمدى سند، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية والدكتورة رشا راغب مدير الأكاديمية الوطنية للمشاركة فى فعاليات منتدى أفريقيا لثقافة السلام وحضور الاحتفال الخاص بإطلاق النسخة الأولى من بينالى لواندا الدولى لثقافة السلام المقامة فى الفترة من 18 حتى 22 سبتمبر للتدريب... وفى السطور التالية نتعرف على "تاريخ أنجولا".
تقع أنجولا على الحدود مع نامبيا، ونامبيا والكونغوو زامبيا، أما المحيط الأطلسى فهو الذى يحدها من الجهة الغربية.
عاصمة أنجولا هى "لواندا" ولغتها الرسمية "البرتغالية" فى الوقت الذى تعترف فيه هذه الدولة بالعديد من اللغات الأخرى منها الشوكوية، والكونغولية، والكمبوندوية والأمبوندوية.
استقلت أنجولا عن البرتغال فى 11 نوفمبر من عام 1975 من الميلاد، وتقدر مساحتها بحوالى 200 ألف كيلو متراً مربعاً، أما عدد سكانها فيقدر تقريباً بحوالى 13 مليونا وفقاً لتقديرات العام 2001 ميلادية، وعملتها "الكوانزا".
ويتكون الشعب الأنجولى من البانتو، والبانتو هم القبائل الأفريقية التى هاجرت إلى الأرض الأنجولية واستقرت فيها، ومن ضمن هذه القبائل قبيلة أوفيمبوندو والتى يشكل عدد أفرادها حوالى 37 % من إجمالى الشعب الأنجولى، وهناك قبيلة الكيمبوند والتى يشكل عدد أفرادها ما نسبته حوالى 25 % من إجمالى عدد سكان أنجولا، أما قبيلة الباكو فنسبة أفرادها وصلت إلى 13%، وهناك تواجد لقبائل أخرى حيث شكلت نسبتهم حوالى 22 % تقريباً من إجمالى عدد السكان. هناك فى أنجولا تواجد لما نسبته تقريباً حوالى 1 % من الأوروبيين، كما أن هناك تواجد يقدر بـ 2 % من الموتسيكو، والموتسيكو هم الخليط ما بين كل من الأفارقة والأوروبيين.
الديانة الأكثر والأوسع انتشاراً على الأراضى الأنجولية هى الديانة المسيحية الكاثوليكية، حيث تقدر نسبة من يعتنقون هذه الديانة بحوالى 55 % من إجمالى عدد السكان، أما نسبة المسيحيين البروتستانت فتقدر تقريباً بنحو 10 %، فى حين تقدر نسبة المسيحيين التابعين للكنائس الإنجيلية البرازيلية بحوالى 5 % من الإجمالي، وأخيراً فإن نسبة الطوائف المسيحية الأفريقية فى هذه الدولة تقدر تقريباً بحوالى 25 % من عدد السكان الإجمالي.
هناك جزء من سكان الجمهورية الأنغولية ممن يمارسون ديانات محلية وهناك قسم أيضاً ممن يعتنقون الديانة الإسلامية، وهم أقلية حيث يقدر عددهم بحوالى 90 ألفاً فقط.
ومن كتابها "جوناس نازاريت" وهو روائى يكتب بالبرتغالية والفرنسية ويتحدث العربية والإنجليزية، تنقل بين بلاده والبرتغال، حيث ينشر أعماله الروائية، حتى انتقل للعيش فى مصر عام 2007.
من أهم إبداعات جوناس نازاريت رواية "للحياة رأى آخر" للكاتب الأنجولى «جوناس نازاريت» ترجمة الدكتور جمال خليفة، وقراءة هذه الرواية تعنى الانتقال إلى قلب أنجولا، والسير فى طرقاتها ومعرفة بما يحدث فى شوارعها وخلف جدرانها المصمتة، إنها رواية تحملنا للتسلل داخل الحياة اليومية للأسر فى مدينة لواندا، ومشاركتها أفراحها ومشكلاتها.
تبرز النساء فى الرواية، حيث تحملن كثيراً من أعمدة الحياة، ومن بين تناقضاتهن وتعقيدات الحياة يرتفع البناء الروائى شيئاً فشيئاً، ليواجهنا كاملاً مع مواجهة كل الأبطال لتناقضاتهم فى النهاية، إنها رواية الحياة المملوءة بالمتناقضات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة