كتاب جديد ضد حفيد حسن البنا.. أول ضحية لـ "طارق رمضان" تحكى قصة اغتصابها

الخميس، 19 سبتمبر 2019 12:00 ص
كتاب جديد ضد حفيد حسن البنا.. أول ضحية لـ "طارق رمضان" تحكى قصة اغتصابها غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، دخل ما يمكن أن نطلق عليه "حروب الكتب" فمنذ أيام قلية، أصدر الحفيد، المتهم بقضايا اغتصاب فى سويسرا، كتابا بعنوان "واجب الحقيقية" يتحدث فيه عن اتهاماته ويعترف بارتكابها، ومن جانب آخر بدأت كتب أخرى تصدر ضده من ضحاياه.
 
وذكرت مواقع إخبارية أن الصحفية الفرنسية برناديت سوفاجيه جمعت شهادة أول ضحية لطارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، فى كتاب جديد بعنوان "قضية طارق رمضان: الجنس والأكاذيب، سقوط الأيقونة".
 
طارق رمضان
 
 
وروت الكاتبة الفرنسية خلال مقابلة مع إذاعة "يورب 1" الفرنسية، تفاصيل شهادة الضحية الأولى لطارق رمضان، مشيرة إلى أن الحياة المزدوجة والصاخبة لرمضان معروفة فى بعض الدوائر المحيطة به.
وقالت الإذاعة الفرنسية، إن الكتاب بمثابة جزء جديد فى قضية طارق رمضان، بعد إصدار كتابه الذى تحدث فيه عن علاقته بالنساء الخمس اللاتى تقدمن بالفعل بشكوى ضده، متهمات إياه بالاغتصاب والاعتداء الجنسى والتهديد بالقتل، وأشارت "يورب 1" إلى أن الضحية المذكورة فى الكتاب، تعد الضحية الأولى من حيث الفترة الزمنية لكونها تروى وقائع تعود إلى 2008.
 
وفى كتاب "الجنس والأكاذيب، وسقوط أيقونة"، تتهم الشابة التى تحمل لقب بريجيت ولا تزال هويتها سرية، طارق رمضان باغتصابها واختطافها فى نهاية أكتوبر 2008.
 
وتقدمت السيدة الملقبة بـ"بريجيت" بشكوى ضد رمضان بعد عشر سنوات من الواقعة فى أبريل لتكون المشتكية الرابعة، فى حين أنها الضحية الأولى له.
 
وقالت الكاتبة الفرنسية: "التقيت بريجيت" فى يوليو 2017، لكن فى الوقت نفسه، بدأ محامو طارق رمضان إجراءات لإسكات الضحية، لذا لم تستطع علناً التحدث عن القضية"، وتقدم الكاتبة الفرنسية فى كتابها، رواية مرعبة للقضية، وتفاصيل مهينة للضحية "حيث روت بريجيت مشهد اغتصابها "كنت خائفة من الموت، شعرت بالرعب والشلل"، مضيفة أنها أدركت أنها قد فقدت تماماً وعانت كثيراً بعد الواقعة من مشاكل نفسية بسبب العنف الذى تعرضت له".
 
وأشارت سوفاجية، إلى أن "الدوائر المحيطة بطارق رمضان كانت على علم بالحياة المزدوجة التى يعيشها ومدى زيفه".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة