فى ذكرى رحيلها .. شاهد 10 لوحات الرسامة الروسية زينايدا سيريبرياكوفا

الخميس، 19 سبتمبر 2019 06:00 م
فى ذكرى رحيلها .. شاهد 10  لوحات الرسامة الروسية زينايدا سيريبرياكوفا إحدى لوحات زينايدا سيريبرياكوفا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى رحيل الرسامة الروسية زينايدا سيريبرياكوفا، والتى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1967م، ولهذا ننشر عدد من لوحاتها الفنية التى تميزت باستخدام أقلام التلوين المائية ، واستطاعت أن تنقل من خلال أعمالها العواطف والاشراق.

بورتريه ذاتي
بورتريه ذاتي

 

زينايدا التى ولدت فى يوم 10 ديسمبر 1884م، وسط أسرة تتميز بإبداعها الفنى، فكان جدها مهندسا مشهورا، وترأس جمعية المهندسين المعماريين وعضو فى الأكاديمية الروسية للعلوم، ووالدها يفغيني نيكولايفيتش كان نحاتا مرموقا، وكان خالها الرسام ألكسندر بينويس مؤسس حركة عالم الفن، التى جمعت فنانين روس متأثرين بالفن الأوروبى، أما والدتها فكانت تميل للرسم.

بوريس سيريبرياكوف
بوريس سيريبرياكوف

 

جو العائلة ساعد زينايدا سيريبرياكوفا على تنمية موهبتها الإبداعية، حيث التحقت بمدرسة الفنون التى أسستها الأميرة تينيشيفا،  ثم فى أكاديمية دو لا جراند شومير بباريس.

حياة الريف
حياة الريف

 

رغم صغر سن زينايدا سيريبرياكوفا، إلا أنها استطاعت أن تظهر حبها للعالم وإظهار جماله، فرسمت الطبيعة الروسية، ومن خلال ذلك أثبتت أنها تمتلك موهبة غير عادية فى الفن.

صورة لأطفال
صورة لأطفال

فى عام 1910م  بدأ الجمهور يتعرف على زينايدا سيريبرياكوفا، من خلال بورتوريه ذاتى الذى تم عرضه لأول مرة بمعرض كبير، ليعقبها لوحة  عمل آخر وهو "فتاة تستحم" عام 1911م، ولوحة لوالدها ليفغيني نيكولايفيتش  ولوحة لوالدتها يكاترينا عام 1912م.

لوحة 4 يتامى
لوحة 4 يتامى

 

كما رسمت زينايدا سيريبرياكوفا المرأة الريفية وكان ذلك عبر عملها "غسل الملابس عام 1917، وتم عرضها فى معرض تريتياكوف، والذى أظهر موهبتها الناضجة.

لوحة لأمراة تحمل طفلها
لوحة لأمراة تحمل طفلها

 

فى ظل تألقها اندلعت ثورة أكتوبر فى عام 1917، فتغيرت حياتها فجأة، حيث رحل زوجها، وأصبحت دون دخل، وهى مسئولة عن 4 أولاد ووالدتها المريضة، مما اضطرت أن تتخلى عن طريقة رسمها بالألوان، لترسم لوحاتها  بأقل تكلفة كالفحم وقلم رصاص، وكانت بداية عملها لوحة مأساوية تحت عنوان "بيت من ورق"، تمثل أربعة أطفال يتامى.

لوحة لأمراة تحمل طفلها
لوحة لأمراة تحمل طفلها

 

وبعد ذلك عملت فى المتحف الأثرى خاركوف، حيث رسمت بقلم الرصاص معروضات المتحف، وفى عام 1924، اتجهت إلى باريس، بعد تكليفها بعمل لوحة جدارية زخرفية كبيرة، وظلت هناك، إلى أن حصلت على المواطنة الفرنسية عام 1947م، وتواصلت مع أسرتها فى الاتحاد السوفيتى، بعد 36 من الانفصال القسرى.

لوحة لشعب روسيا
لوحة لشعب روسيا

 

رحلت زينايدا سيريبرياكوفا عن عمر يناهز 82 عاما. ودفنت فى باريس في مقبرة روسية، ساهم أبنائها، الرسامة يكاتيرينا وألكسندر، في الحفاظ على تراث عائلة سيريبرياكوف.

 
 

 

لوحة لفتاه صغيرة
لوحة لفتاه صغيرة

 

لوحة لفلاح
لوحة لفلاح
 
لوحة لرجل برابطة عنق
لوحة لرجل برابطة عنق

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة