تمكنت الشرطة الفرنسية من السيطرة على شبكة "Botnet" ضخمة لتعدين العملات الرقمية المشفرة، والتى تتحكم فيما يقرب من مليون جهاز كمبيوتر مصاب.
وبحسب موقع techcrunch الأمريكى، فقد وجد فريق مكافحة الجريمة السيبرانية الفرنسى " C3N” المقر الخاص بهم، ودمر السيرفر الموجود فى منطقة باريس، والذى يسيطر على شبكة من أجهزة الكمبيوتر المصابة بفيروس قيل إنه حقق ملايين الدولارات عن طريق الاحتيال.
فيما تصيب البرمجية الضارة "Retadup” أجهزة الكمبيوتر، وتبدأ فى تعدين العملة المشفرة من خلال توفير الطاقة من معالج الكمبيوتر، لكن رغم استخدامها فى توليد الأموال، فقد كان من السهل على مشغليها تفعيل تعليمات برمجية ضارة أخرى، مثل برامج التجسس أو طلب الفدية، كما تضم البرمجية الضارة أيضًا على خصائص قابلة للإصابة، مما يسمح لها بالانتشار من كمبيوتر إلى آخر.
فيما انتشرت البرمجية الضارة لتعدين العملات المشفرة فى جميع أنحاء العالم منذ ظهورها لأول مرة، بما فى ذلك الولايات المتحدة وروسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.
وقد تمكنت شركة الأمن Avast من اكتشاف خلل تصميمى فى خادم القيادة والتحكم " C&C” الخاص بالبرمجية الخبيثة، حيث قال الباحثين أن هذا الخلل سمح لهم بإزالة البرمجية الضارة من أجهزة الضحايا دون إرسال أى تعليمات برمجية، وكان من شأن هذا الاستغلال أن يفكك العملية، لكن الباحثين افتقروا إلى السلطة القانونية للمضى قدماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة