صحيفة روسية: تركيا تسعى للسيطرة على العالم الناطق بالتركية فى الساحة السوفيتية

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 11:05 ص
صحيفة روسية: تركيا تسعى للسيطرة على العالم الناطق بالتركية فى الساحة السوفيتية أردوغان
موسكو(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "إزفستيا" الروسية - فى نسختها الإلكترونية اليوم الاثنين، أن تركيا تسعى للسيطرة على العالم الناطق بالتركية في الساحة السوفيتية السابقة؛ حتى لو كان ذلك على حساب روسيا.

وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن آسيا الوسطى والقوقاز شكلتا على مدى قرون منطقة لصراع المصالح الجيوسياسية بين إيران وروسيا وتركيا، موضحة أنه في القرن العشرين تقوى هذا الصراع لأسباب كثيرة، منها انهيار الإمبراطوريتين الروسية والعثمانية، وظهور تركيا العلمانية، والحربان العالميتان الأولى والثانية، وانهيار الاتحاد السوفيتي.

وتقول الصحيفة :" إن موسكو تغاضت حتى وقت قريب عما يحدث، لكنها توقفت عند خطورة العمليات الجارية؛ بعد تصريح وزير العلاقات التركية مع جمهوريات رابطة الدول المستقلة الناطقة بالتركية الذي أكد فيها أن الجمهورية التركية- خليفة الإمبراطورية العثمانية العظيمة-عليها أن تنشئ تحالفًا مع أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقرغيزستان وتركمانستان حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة حادة مع روسيا".

وتسوق الصحيفة الروسية رأي الخبير الروسي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية فلاديمير أفاتكوف، الذي يقول فيه :" إن أنقرة تريد أن تصبح سيدة العالم التركي، حتى أن أكثر القوميين الأتراك تطرفاً واثقون من أن جميع الأتراك يتعين أن يتوحدوا تحت الراية التركية ويعيشوا وفقا للقواعد التركية".

ويضيف :"أن تركيا نشطة للغاية في الساحة السوفيتية السابقة وتتوسع بشكل كبير من خلال العلم والتعليم كجزء من أيديولوجية أنقرة لنشر نفوذها".

وتختم الصحيفة الروسية بالقول :"إن روسيا مازالت لاعبا هاما في المنطقة السوفيتية الناطقة بالتركية ولا يزال مستوى التكامل مع دولها مرتفعا ولا يزال يعيش هناك مواطنون روس، كما لا تزال النخبة التي نشأت في الاتحاد السوفيتي تؤثر في العمليات السياسية هناك"، مشيرة إلى أنه من غير المعلوم كم يستمر ذلك لأن الشباب الذين تلقوا تعليمهم في تركيا يحلون محل السياسيين الموالين لروسيا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة