أدعى أحد كبار مستثمرى التكنولوجيا البارزين أن مكبرات الصوت الذكية التابعة لشركات مثل جوجل وأمازون وأبل تستخدم للتجسس على المستخدمين.
وبحسب موقع phonearena الهندى، فيعتقد المستثمر التقنى "جون بورثويك" المدير التنفيذى السابق لشركتى Time Warner و AOL أن عملية جمع المعلومات من قبل مكبرات الصوت الذكية هى بمثابة مراقبة، ويقول :"من وجهة نظر المستهلك، فإن هذه الأجهزة تستخدم لأشياء من الصعب أن نسميها شيئًا غير المراقبة، محذرًا من أن التنظيم الحكومى قد يكون الضمان الوحيد لخصوصية المستخدم".
وتوقع المستثمر التقنى، أن توفر الجهات التنظيمية المزيد من التحكم فى الخصوصية لمستخدمى الأجهزة، وأن يكون هناك المزيد من مستويات التنظيم التى تتيح التحكم فى البيانات للمستهلكين المحبين للتكنولوجيا، وقال :إن المستخدمين بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على فهم كيفية استخدام بياناتهم، وإن يكونوا قادرين على التحكم فيها".
كذلك فقد حذر من أن شركات التكنولوجيا المصنعة لمكبرات الصوت الذكية الشهيرة، مثل "Echo" من أمازون و "Google Home" من جوجل و "HomePod" من آبل، تحصل على ما هو أكثر بكثير من مجرد تسجيلات الردود المسموعة، حيث توفر شركات التقنية أمر تنشيط أو أمر تنبيه فى معظم الأجهزة، إذ لن يستجيب جهاز "Echo" إلى أن يسمع كلمة أليكسا متبوعة بأمر، وتتبع جوجل وآبل طريقة مماثلة للتعامل مع مكبرات الصوت الذكية.
ومع ذلك، فإن جون بورثويك يشير إلى كيفية اتصال مكبرات الصوت بمنتجات أخرى، حيث تكون المراقبة أقل وضوحًا، بما فى ذلك أجهزة المنزل الذكى المتصلة بتلك الأجهزة، ما يعنى جمع البيانات باستخدام نهج أكثر سلبية.
