وتطوير مركز المكفوفين بأحدث الأساليب التكنولوجية..

"بنظام إلكترونى".. هكذا تستعد جامعة الإسكندرية للعام الدراسى الجديد

الجمعة، 20 سبتمبر 2019 04:00 ص
"بنظام إلكترونى".. هكذا تستعد جامعة الإسكندرية للعام الدراسى الجديد الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد جامعة الإسكندرية لاستقبال العام الدراسى الجديد، بالتأكيد على كافة الكليات لتجهيز مدرجات المحاضرات والمدينة الجامعية بكافها فروعها بالإسكندرية لاستقبال الطلاب.

وقال الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، فى تصريحات صحفية، أن الكليات جاهزة لاستقبال الطلاب والمنشآت التعليمية من مدرجات ومعامل وملاعب، كما أكد على آلية التحصيل الإلكترونى لرسوم الطلاب، وما تم بخصوص تطوير نظام معلومات الجامعة فيما يخص ربط بيانات الطلاب بسجلاتهم المالية لتسهيل إجراءات دفع الرسوم الدراسية.وأكد الكردى على الإنتهاء من إعداد الجداول الدراسية وإعلانها للطلاب، وتجهيز أماكن المحاضرات والمعامل والقاعات والورش والمكتبات، ورفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية بالكليات والانتهاء من أعمال الصيانة الدورية. 

وأشار إلى وجود آلية جديدة تم وضعها لضبط مديونيات الطلاب السابقة، والمنظومة الجديدة التى سيتم تفعيلها مع بداية الدراسة للمتابعة المستمرة من خلال نظام معلومات الجامعة، حيث أكد رئيس الجامعة على وكلاء الكليات ضرورة تحديد المديونيات السابقة المستحقة على الطلاب حتى بداية العام الدراسى 2019/2020 والالتزام باستخراج جميع حوافظ الرسوم الجديدة من نظام معلومات الجامعة.

ومن جانبه، قال الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، لـ" اليوم السابع" أن جامعة الإسكندرية ستكون أول جامعة تطبق نظام الساعات المعتمدة فى المناهج بالمرحلة الجامعية، وهو نظام عالمى فى العملية التعليمية، يوفر فرص متميزة للطلاب والتبادل الطلاب مع كبرى الجامعات العالمية.أضاف أن العام الدراسى الجديد هو عام التطوير، وسيكون الطالب منفتح على العالم فى المرحلة الجامعية، وطرق التدريس ستكون مختلفة لخلق أجيال جديدة من الطلاب منفتحين على العالم، وزيادة كفاءة الخريجين وفتح آفاق جديدة لهم.

 

وأكد الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، أن من ضمن خطة التطوير إنشاء كلية البيانات، وهو إتجاه عام بالدولة لضرورة الاهتمام بالبيانات، وكانت الانطلاقة بالاهتمام بالبيانات وتحليلها فى الحملات القومية، مثل 100 مليون صحة، وتحليل بيانات وزارة التموين، وعدد من الهيئات الحكومية والرسمية، لذلك تم إنشاء الكلية، وسيتم الدراسة بها هذا العام وسيكون مقرها المؤقت بكلية العلوم بالشاطبى، ويكون مقرها الدائم بسموحة، ولكن بعد الانتهاء من كافة التجهيزات خلال عام ونصف.

 

أما عن المنشآت التعليمية هناك خطة خاصة لتطوير المنشآت، منها هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية، لأنه كان متهالك، و تم هدم المبنى بالكامل، وسيتم إعادة إنشاءه من جديد بطراز مختلف، كما أن هناك خطة لتطوير مركز المكفوفين بالمجمع النظرى وتحويله لمركز صديق للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، ويستهدف خدمة الطلاب ذوى الإعاقات السمعية والبصرية، وسيتم تجهيزه على أعلى مستوى، بالإضافة إلى تطوير كليتى رياض الأطفال والتربية النوعية بعد تهالك مبانيها، والانتهاء من تطوير مبنى كلية الفنون الجميلة.

 

هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية (7)

هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية 

 

هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية (1)
هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية 

 

هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية (2)
هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية 

 

هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية (3)
هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية 

 

هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية (4)
هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية 

 

هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية (5)
هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية 

 

هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية (6)
هدم مبنى الكيمياء بكلية العلوم بطريق الحرية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة