وبحسب الصحيفة الإسبانية، أقر الرئيس البرازيلى أنه قد يعانى من ردود أفعال سلبية الثلاثاء المقبل ، بسبب الخطاب الذى سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال "نعلم أننا يمكن أن نواجه مشاكل هناك"، قائلا "سأذهب إلى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل،وسيلقى خطاب وأعلم أنهم سيتهموننى لأنهم يهاجموننى بشدة ويتهموننى بالمسؤولية عن الحرائق".
وقال الرئيس البرازيلى إنه على الرغم من أنه يعلم أنه سيكون هدفًا للنقد والهجمات ، إلا أنه سيتوجه إلى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل لتقديم رؤيته حول الوضع فى الأمازون وأنه يأمل فى العودة "بأخبار سارة من نيويورك".
وأعربت مصادر حكومية برازيلية عن خوفها من أن يتم استغلال خطاب بولسونارو لتشويه صورته وصورة البلاد أمام جماعات حماية البيئة، أو أمام بعض زعماء العالم الذين يتهمون اليمين المتطرف البرازيلى بتشجيع الدمار لغابات الأمازون.
وسجلت البرازيل بين يناير وأغسطس ما يقرب من 71500 حريقا، وهو أكبر عدد للحرائق فى نفس الفترة من الأعوام السبعة الماضية.