بعد فشل دعوات جماعة الإخوان وأعوانهم فى الشارع المصرى، والمحاولات التى سعت لها طوال الساعات الماضية، لنشر العنف والفوضى فى البلاد، كان للشعب المصرى الكلمة فى صد تلك الدعوات الخبيثة والتى تسعى لهدم مؤسسات الدولة، ورغم كل التحركات والتمويلات التى دفعتها الجماعة الإرهابية، شهدت قنوات الإخوان الإرهابية التى تبث من الخارج عويل وصويت، بعد فشل مخططاتهم الإرهابية لنشر العنف.
وخلال الساعات الحالية، ظهر مذيعوا القنوات الإخوانية، عبر شاشاتهم فى حالة من الهستيريا، يصوتون ويواصلون نشر الأخبار، والفيديوهات المفبركة، من أجل السعى لنجاح دعواتهم الإرهابية لنزول المواطنين ونشر الفوضى والعنف فى البلاد، وكان الرد القاسى هو غياب تام ، وعدم الاستجابة لتلك الدعوات المشبوهة فى الوطن، وهو ما أكد عليه عدد من الخبراء أن جماعة الإخوان الإرهابية فشلت، وأن الشعب المصرى لم يثق فيهم مرة أخرى، وأن الشعب المصرى شعب واع وقادر على مواجهة التحديات وإرهابهم .
إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، والإخوانى السابق، قال إن قنوات الإخوان لم يعد لها أى تأثير ف الشارع المصرى، وأن دعواتهم كلها فشلت وتجهيزاتهم، لأن الشعب المصرى لم يعد واثق ولم يعطى الفرصة لهذه الجماعة الإرهابية مرة أخرى، بل كان الرد واضح أمام الجميع أن الشعب المصرى يقف بجوار مؤسساته وجيشه طالما الأمر يتعلق بدولة، فهذه الجماعة الإرهابية ومنصاتها التى تبث من الخارج ، سعت وحرضت طوال الساعات الماضية على العنف والفوضى فى الشارع المصرى.
وأضاف الخبير فى شئون الجماعات الإرهابية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن قنوات الإخوان الإرهابية يعيشون جميعا حاليا فى حالة غير طبيعية نتيجة لفشلهم خلال الدعوات التى خرجت طوال الأيام الماضية، وأن مذيعوا هذه القنوات الإرهابية يعيشون فى حالة من الهوس والجنان، وخاصة بعد دفع كل هذه التمويلات إلا أن دعواتهم " فشنك" ، لافتا أن قنوات الإخوان تندب حالها فى الوقت الحالى ،بأعذار أن هذه الدعوات هى البداية وغيرها من الهرتلة التى أثبتت فشلهم، وبينت أمام الجميع مقدار هذه الجماعة وكل من يشاركها فى الخيانة .
وتابع الإخوانى السابق، أن هذه الجماعة وقنواتها الإرهابية، لم يعد لها حضور أو أى تواجد حقيقى، وأن كل هذه الدعوات التى كانت تبث عبر شاشاتهم ومنصاتهم ماهى إلا لجان إلكترونية مدعومة بملايين الدولارات وغرضها ظهر أمام الجميع، لافتا أن هذه القنوات الإرهابية لا تزال تواصل فشلها بتحريض المواطنين على العنف .
من جانبه قالت الدكتورة داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، قنوات الإخوان انتهت إلى الأبد، وكل المأجورين والمحرضين الذين كانوا يظهرون على تلك الشاشات، أصبحوا يندبون حظهم، بعد حالة الوهم التى عاشتها هذه القنوات الإرهابية، على عشم أن الشعب المصرى سيستجيب لتلك الدعوات المحرضة، ولاقت الدعوات للتظاهر صد قوى من المصريين، الذين أثبتوا أمام الجميع أن ثقتهم فى القيادة السياسية أقوى من أى شئ آخر.
وتابعت مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة فى تصريح لها، الفترة التى تشهد فيها مصر العديد من الإنجازات، لم تفلح محاولات وخطط الإخوان الإرهابية لإفشال الشعب المصرى فى مسيرته، فالشعب المصرى أقوى من تلك الشاشات والأموال التى تحصل عليها هذه الجماعة من أجل نشر العنف والإرهاب فى البلاد، وكل من كان يسعى من قنوات الإخوان الإرهابية أن يحدث شئ فى الشارع ، فهو لا يعلم شئ عن الشعب المصرى العظيم، فهؤلاء كانوا يحرضون على التظاهر والعنف ، وهم هاربين خارج البلاد، فكل هذه الأمور الشعب المصرى يعلمها ، وواعى بكل ما محاولات وخطط هذه الجماعة لتدمير الدولة .