خيمت حالة من الهدوء على ميدان التحرير فى إعلان واضح بفشل دعوات التحريض التى أطلقتها أبواق الإخوان فى اسطنبول، حيث تكشف الفيديوهات والصور الواردة من الميدان ومنطقة وسط البلد عن حالة واضحة من الانسياب المرورى.
بينما أشار خبراء إلى أن قنوات الإخوان تعمدت فبركة عدد من الفيديوهات وبثها لإظهار وضع مغاير للحقيقة وبث الشائعات عن مصر فى إطار الحرب التى يخوضها التنظيم ضد الدولة المصرية.
وفى السياق نفسه اتسم ميدان رمسيس بحالة من الهدوء، وانسيابية فى حركة المرور، ولم تظهر أى تجمعات للمواطنين فى تأكيد على فشل الدعوات الإخوانية للتحريض على التظاهر، وعدم اقتناع المواطنين بدعوات الهدم والتخريب.
وتواصل الكتائب الإخوانية، وذبابها الإلكترونى العمل تحت الأرض، فى إنتاج مواد فيلمية مفبركة وفيديوهات تزعم خروج تظاهرات بميدان التحرير، واستخدمت خلالها فيديوهات قديمة للميدان خلال فترات ما بين 2011 إلى 2013، بينما يتمتع الميدان الهادئ بانسيابية مرورية عادية لا يتخللها زحام أو أى مظاهرات.
وتقوم الكتائب المروجة للأكاذيب، بتوفير مواد مفبركة أملا فى أى استجابات خاصة أنها تستخدم هذه المواد ضمن الدائرة المغلقة لتشغيل قنوات الكذب والتحريض بدول داعمة لها من خارج مصر لتصوير الحالة على أن هناك تعاطف معها أو استجابة بعد هروب قادتها إلى خارج مصر للنجاة من الزحف الشعبى ضدها، كى تمارس انتهازيتها فى تشغيل خلايا شبابية قررت التضحية بها لتبقى القيادات.
وتستهدف الجماعة الإرهابية إظهار مصر خارجيا على أنها بلد مرتبك، وتقوم بالترويج لوجهة نظرها على أن الشعب مع الجماعة التى طردت من السلطة بثورة شعبية فى 2013، ولا تلقى دعواتها أى تعاطف وصل بها إلى حالة الجنون والتبارى فى الكذب والتحريض والسب والتغرير بصبيتها للحفظ على القيادات الهاربة، والتغرير بالتعاطفين معها.
ومن جانبه قال النائب محمد الحسينى عضو مجلس النواب، إن الشعب المصرى أظهر اليوم وقوفه إلى جوار القيادة السياسية، ورفضه لدعاوى التحريض والتخريب المنطلقة من خارج مصر، وأشار إلى أن المواطن لا يمكن أن يفرط فى حالة الاستقرار التى تحققت فى مصر خلال السنوات القليلة من حكم الرئيس السيسى.
وأشار الحسينى إلى أن المواطن المصرى لا يمكن أن يستجيب لدعوات التخريب وأن الواقع يكذب قنوات الإخوان لذلك لجأت هذه القنوات إلى الفبركة حتى تدارى على فشلها وانصراف المواطنين عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة